ترأست معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي رئيسة المجموعة الاستشارية البرلمانية الدولية رفيعة المستوى المعنية بمكافحة الإرهاب والتطرف، الاجتماع الثالث للمجموعة، وذلك خلال اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف. وأوضحت معاليها أن الاجتماع خرج بالعديد من التوصيات والأهداف التي تم التوافق حولها من جميع أعضاء المجموعة، حيث تم التوافق على برنامج عمل حافل بالمبادرات المهمة منها: انعقاد قمة برلمانية عالمية معنية بمكافحة الإرهاب والتطرف، وإنشاء منصة كقاعدة معلومات لأهم التشريعات والقوانين في الجوانب المتعلقة بمكافحة الإرهاب والتطرف، وكذلك إنشاء منصة إلكترونية لتبادل الخبرات وبناء القدرات في هذا المجال الهام بالنسبة للبرلمانيين، وتعزيز دور المنظمات والحكومات والجهود المشتركة لمكافحة هذه الظاهرة. وقالت إن "نشر التسامح والاعتدال والانفتاح وقبول الآخر وقيم التعايش الإنساني يمثل أحد أهم أدوات مكافحة التطرف والإرهاب، وتلك هي القيم الإنسانية الراسخة لشعب الإمارات، التي تتجسد في واقع دولتنا ومسيرة تطورها الحضاري، منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. وهو نهج تقتدي به قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله". وأشارت معالي الدكتورة القبيسي إلى رسالة دولة الإمارات الداعية إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب والتصدي للفكر المتطرف والدول الراعية للإرهاب. ونجحت الدبلوماسية البرلمانية الإماراتية، خلال الاجتماع، في بناء توافق بين أعضاء المجموعة حول مجمل أهداف الاجتماع الثالث للمجموعة، والدفع باتجاه تشجيع برلمانات العالم نحو العمل الجاد في مكافحة الإرهاب والتطرف، ودعم وتعزيز الوعي العالمي بجهود دولة الإمارات في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف. وأكد أعضاء المجموعة الاستشارية البرلمانية الدولية ضرورة تبني مقاربات مبتكرة وآليات استباقية في مكافحة الإرهاب والتعامل معه وقائياً والتنبؤ بمسارات التطور المحتمل له على الصعد الفكرية والتنظيمية والحركية، مشددين على أهمية نشر الممارسات الناجحة عالمياً في مجال مكافحة التطرف. من جهة أخرى، استعرضت معالي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، تقرير المجموعة الاستشارية رفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف على المجلس الحاكم للاتحاد البرلماني الدولي. وأشارت في تقريرها إلى جهود المجموعة خلال الفترة الماضية، حيث عقدت 3 اجتماعات، إضافة إلى اعتماد 7 برامج لتمكين ومساعدة البرلمانات في مكافحة الإرهاب والتطرف، وركزت معاليها في عرضها على البرامج التي سيتم تنفيذها في عام 2019، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة. كما أشارت معاليها إلى المقابلات التي نظمت مع المسؤولين في منظمة الأمم المتحدة ولقائها معالي فلاديمير فورونكوف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكتب مكافحة الإرهاب الذي أشاد بترؤس دولة الإمارات المجموعة الاستشارية البرلمانية رفيعة المستوى المعنية بمكافحة الإرهاب والتطرف، وأعرب عن تقديره لدور معالي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي. المصدر: وام
مشاركة :