التقى سعادة الدكتور عبد العزيز بن محمد الحر -مدير المعهد الدبلوماسي- وفداً من مراكز أبحاث فكرية أميركية في إطار زيارة لهم للدولة لمناقشة قضايا التعاون بين البلدين.وفي بداية اللقاء، رحّب الدكتور الحر بالوفد وقدّم لهم نبذة عن المعهد الدبلوماسي ودوره في تأهيل الدبلوماسيين وإعدادهم لتمثيل دولة قطر في مختلف دول العالم، مبيناً البرامج التي يقدمها المعهد للملتحقين به من دبلوماسيين وموظفين من الوزارة، وما يقدمه المعهد من برامج تأهيلية لدبلوماسيين من عدد من الدول الشقيقة والصديقة. وأجاب الدكتور الحر على أسئلة الوفد التي تنوعت ما بين اختصاصات المعهد وآثار الحصار الذي فرضته كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر على دولة قطر، موضحاً لهم أن دولة قطر استطاعت أن تتعامل مع تداعيات الحصار السياسية والاقتصادية بكل اقتدار بالاعتماد الذاتي وببدائل للتوريد. وأضاف: «تمكنت قطر، عبر دبلوماسيتها وقوتها الناعمة، من كسب تأييد مختلف دول العالم التي استنكرت الحصار وأيدت دعوة دولة قطر في حل الخلاف عبر الحوار ودون شروط مسبقة». وتساءل الوفد عن دور قطر في تحقيق المصالحة وحل النزاعات بين الأطراف الأخرى في المنطقة، وبيّن الدكتور الحر ما حققته الوساطة القطرية في إنهاء مشكلة دارفور ودورها في لبنان وفلسطين وغيرها، وقد عُرفت دولة قطر بنجاحاتها في الوساطات وحل النزاعات. وأكد أن قطر تدعم الشعب الفلسطيني، وأن القضية الفلسطينية محورية في السياسة الخارجية القطرية، في وارد رده حول سؤال الوفد عن موقف دولة قطر حول القضية الفلسطينية. كما أشار الدكتور الحر إلى مساهمات دولة قطر في تعليم أطفال العالم ودعم حرية الكلمة، مؤكداً أن دولة قطر تعمل بجد وجهد كبيرين لاستقبال العالم في 2022.;