رأى فى الحياة الكثير من المعاناة، وتألم من صعوبة الحياة بعد أن كان يعيش فى كد وكفاح من أجل لقمة العيش، ليواجه مصيره بالحبس داخل كرسى متحرك ليعافر فى الحياة بمفرده دون أن يسانده أحد على المعيشة، يتجول كل يوم بكرسيه المتحرك فى الشوارع ليجمع قوت يومه، التقت «البوابة» نبيل أحمد ٥٩ عاما، ويقيم بشارع الجامع بميت عقبة، ليروى لنا ما يعانى منه فى الحياة وهو يرقد على كرسيه المتحرك.ليبدأ حديثه قائلا: «كنت شغال فى «الدوكو» منذ كان عمرى ١٢ عاما، وبعد ذلك حدث لى انسداد بشرايين فى رجلى وأصبت بعد ذلك بالسكر ليقوموا ببتر أطراف رجلى اليمين والشمال من تحت الركبة، مما أعجزنى عن العمل ولا أستطيع حتى مساعدة نفسي، ومش معايا أولاد، معايا بنت متجوزة وعايشة مع جوزها».وتابع: «بعانى من شراء علاجى بعد عجزى والتأمينات وقفت معاشى الذى كان يساندني»، واختتم كلامه قائلًا: «كل ما أتمناه هو أن أقوم بتركيب أطراف صناعية عشان أقدر أشتغل وممدش إيدى لحد».للتواصل مع الحالة: ٠١٥٥١٥٠٨٢٠٢
مشاركة :