حزب بارزاني أولاً يليه «الاتحاد الوطني» وأحزاب كردية تطعن بالانتخابات

  • 10/22/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تصدر الحزب الديموقراطي الكردستاني نتائج الانتخابات في إقليم كردستان العراق بعد حصوله على 45 مقعداً من أصل 111، وفق النتائج النهائية التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أمس، فيما شككت أحزاب كردية بالنتائج مؤكدة تقديم اعتراضات في شأنها. وقال رئيس مفوضية الانتخابات في الإقليم هندرين محمد في مؤتمر صحافي إن «الحزب الديموقراطي حصل على 45 مقعداً من أصل 111 مقعداً، والاتحاد الوطني الكردستاني 21 مقعداً وحركة التغيير 12 مقعداً والجيل الجديد 8 مقاعد والجماعة الإسلامية 6 مقاعد ونحو الإصلاح على 5 مقاعد». وأكد النائب عن «الديموقراطي» ناصر يوسف في تصريح إلى «الحياة» أن «النتائج التي أعلنتها المفوضية كانت متوقعة لا سيما في ما يخص عدد مقاعد حزبنا والأمر لم يأتِ من فراغ، وإنما نتيجة التضحيات الكبيرة التي قدمها الحزب، الأمر الذي دفع بالمواطن الكردي لتثمين ذلك، خصوصاً أنه لمس جديتنا في الدفاع عن الحقوق والعمل على توفير الخدمات، وتنفيذ المشاريع التي تتناغم وطموحات الأكراد عموماً». وعن سعي بعض الكتل للطعن بنتائج الانتخابات، قال يوسف: «لن تؤثر أي طعون على نتائجنا، كما يمكن لأي جهة رافضة للنتائج تقديم طعونها الرسمية، وفق ما كفله القانون والدستور العراقي». من جهة أخرى، أعلن الناطق باسم «الاتحاد الوطني» سعدي بيره عن «رضا حزبه بنتائج انتخابات برلمان كردستان». وقال في مؤتمر صحافي إن «الحزب راض على نتائج الانتخابات»، مشدداً على أن «الحزب مفتوح للتفاوض مع باقي الأحزاب في شأن تشكيل حكومة كردستان المقبلة». وأضاف أنه «من المبكر الحديث عن توجه الاتحاد الوطني للتحالف مع حزب معين»، مشيراً إلى أن «الاتحاد واجه مع الديموقراطي العديد من المصاعب التي شهدتها كردستان، ومن غير المعقول ألا نتفاهم حول شكل الحكومة المقبلة وادارتها». وزاد بيره: «نسعى لتشكيل حكومة عمل وبناء كردستان وتأمين الخدمات للمواطنين وتأدية واجباتنا في شكل جيد»، منوهاً إلى أن «محافظة كركوك مهمة لكردستان والعراق، وعلى رغم المشكلات التي واجهاتها المحافظة بعد الاستفتاءـ إلا أننا استطعنا الحصول على ستة مقاعد في البرلمان العراقي عن المحافظة»، مشيراً إلى «أهمية أن يكون منصب المحافظ للأكراد وللاتحاد الوطني». إلى ذلك، أكدت النائب عن «حراك الجيل الجديد» سروة ونس عمر في تصريح إلى «الحياة» أن «قائمتها ترفض النتائج التي أعلنتها المفوضية كونها سجلت خروقاً عدة، فضلاً عن حالات تلاعب وتزوير لأصوات المقترعين في محطات انتخابية مختلفة من الإقليم». وأضافت: «سنقدم الأدلة والوثائق التي لدينا للجهات المعنية للبت بالأمر، إضافة إلى تقديم طعن رسمي لا سيما وأن أحد المتطوعين ضمن فرق مراقبة الانتخابات ويدعى (هارون) تعرض للضرب من قبل جهات مجهولة إثر تسجيله لبعض الخروق التي رافقت عملية الاقتراع».

مشاركة :