أعلنت الرئاسة الإيرانية أن الرئيس حسن روحاني وافق على استقالة وزيري الصناعة محمد شريعتمداري والنقل عباس آخوندي. ويتعرض روحاني وحكومته لضغوط متزايدة من نواب يلومونهما على طريقة إدارتهما للأزمة الاقتصادية التي تتخبط فيها إيران، وقد سبق لهذه الضغوط أن أطاحت في أغسطس بعضوين آخرين في حكومته هما وزيرا العمل والاقتصاد اللذان سحب البرلمان منهما الثقة. يأتي ذلك فيما توقع الخبير الاقتصادي الإيراني، حسين راغفر، أن تواجه بلاده مجاعة واحتجاجات بشكل أوسع خلال الأسابيع القادمة. وحذر راغفر مما سماه "اقتصاد الرفاقة" بين عناصر الحكومة والمتنفذين في السلطة، متوقعًا أن تشهد إيران خلال الفترة القادمة مجاعة وتمردًا من جانب الشعب الإيراني، حسب ما جاء في موقع "ألف" الإخباري. وتوقع الخبير الاقتصادي الإيراني أن يتم تدمير مليون ومئة ألف وظيفة، تضاف إلى الأزمة الحالية في البطالة.
مشاركة :