نصائح ذهبية لاختيار المفروشات وأغطية السرير

  • 10/22/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يحلم المرء بالاستمتاع بنوم مريح وهانئ ليلًا للتخلص من متاعب يوم العمل الشاق، وهنا يتعين عليه الاهتمام باختيار نوعية أغطية ومفارش السرير؛ نظرًا لأن 80% من أجواء النوم المريحة يتم تحديدها وفقًا للأغطية والمفارش. وأوضح البروفيسور الألماني إيكارت روتر قائلًا: "درجة حرارة الغرفة ليست من العوامل الحاسمة للاستمتاع بنوم مريح، ولكن أغطية السرير تعتبر أكثر أهمية؛ فإذا اضطر المرء لإخراج قدميه من تحت أغطية السرير، فإنه ينام في أجواء دافئة للغاية". ولمعرفة أغطية السرير المناسبة، فإنه يتعين أن يظل الغطاء على المرء طوال الليل دون أن يتعرض للتعرق الزائد أو الشعور بالبرودة، وهذا يعني أنه يجب مراعاة اختلاف فصول السنة فيما يتعلق بالحشوة والكسوات. ريش ناعم ويعتبر الريش الناعم من أكثر مواد الحشو انتشارًا؛ حيث يمتاز ريش الجانب السفلي من الإوز بأنه خفيف للغاية ولديه قدرة جيدة على الاحتفاظ بالحرارة، علاوة على أنه يمكن ضغط الريش الناعم بسهولة، ولكن عندما يتعرض الريش للبلل فإنه يفقد الجزء الأكبر من قدرته الحرارية، ولذلك فإنه من الأفضل للأشخاص كثيري التعرق أثناء النوم استعمال خامات أخرى. وأضاف أخصائي طب النوم قائلًا: "تسخن الألياف الاصطناعية عندما تتعرض للبلل، بالإضافة إلى أنها أقل تكلفة؛ نظرًا لأن عملية إنتاج الريش الناعم معقدة للغاية". وفي الوقت نفسه نفى الخبير الألماني المخاوف بشأن التعرض للتعرق فور الدخول تحت الأغطية المصنوعة من الألياف الصناعية؛ نظرًا لأن الأغطية تمتاز بمسامية فعالة، وينبغي على المرء ألا يلجأ للمنتجات الرخيصة للغاية، حتى يحصل على جميع مزايا الألياف الاصطناعية، كما أن الألياف الاصطناعية تتناسب بصورة أفضل مع مرضى الحساسية. ليوسيل وبالنسبة للأشخاص الذين يفضلون المنتجات الطبيعية، فهناك العديد من بدائل الألياف الاصطناعية؛ فعلى الرغم من أن الليوسيل يتم إنتاجه كيميائيًا، إلا أنه يعتمد في النهاية على السليولوز القابل للتحلل بيولوجيًا. ولا تقتصر مزايا هذه الخامة على التدفئة في الأجواء الباردة فقط، بل إنها تمتاز أيضًا بتأثير بارد في الأجواء الحارة جدًا، وهي نفس الخصائص التي يمتاز بها وبر الإبل وصوف الأغنام. ذرة وقنب وتتوفر خيارات نباتية أيضًا؛ حيث أوضح روتر قائلًا: "تحظى ألياف الذرة بشعبية كبيرة، ويمكن مقارنتها مع صوف الأغنام من حيث طاقتها الحرارية، كما يتم الاعتماد على القنب في منتجات الشركات المصنعة للأسرّة المستدامة؛ نظرًا لأنه غير قابل للاشتعال بسهولة، ولذلك فإنه يتناسب مع أسرّة الأطفال بصورة جيدة، بالإضافة إلى أنه يمتص الرطوبة ويعيد تصريفها بشكل جيد، ولا تنبعث منه أي روائ". وأضاف الخبير الألماني قائلًا: "القنب عبارة عن ألياف مجوفة، وبالتالي فإن يسخن بصورة جيدة، ويتمثل الجانبي السلبي الوحيد في أغطية القنب أنها ثقيلة نوعًا ما. وسادات مريحة وتلعب الوسادات أيضًا دورًا مهمًا للاستمتاع بنوم هانئ؛ حيث ينبغي أن تكون مريحة في المقام الأول؛ وأوضح البروفيسور روتر قائلًا: "تعتبر الوسادات من أفضل وسائل النوم المتوفرة حاليًا". وتعتبر الوسادة التقليدية الناعمة الاختيار الصحيح لمعظم الأشخاص. ومع التقدم في العمر، عندما يصبح العمود الفقري أقل مرونة، يلزم استعمال وسادة أعلى بعض الشيء، ومع ذلك ينصح الخبير الألماني بعدم استعمال الموديلات الخاصة من الوسادات، والتي غالبًا ما تكون أعلى تكلفة، مشيرًا إلى أن الترويج لوسادات النوم الجانبية بأنها مفيدة لمرضى الباركنسون يعتبر نوعًا من الهراء. مفروشات قطنية وبمجرد العثور على أغطية السرير المناسبة، فإنه يتعين على المرء قضاء بعض الوقت في اختيار المفروشات المناسبة للسرير؛ نظرًا لأن المفروشات يمكن أن تدعم خصائص الأغطية، وفقًا لما أكده خبير المنسوجات ميكي هارمان؛ حيث يمكن للمفروشات القطنية مثلًا امتصاص الرطوبة بسبب التعرق أثناء الليل بصورة جيدة، علاوة على أن هذه المنسوجات قابلة للمواءمة بسبب طرق النسج المختلفة. وتمتاز المنسوجات الأخرى بمزايا حسب ظروف الطقس؛ حيث تضمن منسوجات الكريب المصنوعة من ألياف الكتان أو الألياف القطنية تدوير الهواء بصورة جيدة خلال فصل الصيف، في حين تعمل مفروشات السرير "بيبر" على تدفئة السرير خلال فصل الشتاء. كما يمكن استعمال ألياف الكتان كمفروشات للسرير أيضًا؛ حيث لا تقتصر مزايا الألياف الطبيعية على الرطوبة بسرعة فحسب، بل إنها تعمل على تصريفها بسرعة، وبالتالي فإنها تظهر دائمًا في صورة جافة ومنعشة، وبفضل تركيبة الألياف الناعمة فإنه لا يمكن تجمع العث أو الغبار بسهولة، وهي ميزة كبيرة لمرضى الحساسية. لا للألياف الدقيقة والحرير ولا ينصح الخبير الألماني باستعمال مفروشات السرير المصنوعة من الألياف الدقيقة، فعلى الرغم من انتشار هذه الخامة بسبب سهولة العناية بها وإمكانية الطباعة عليها بشكل مكثف، إلا أنها تتسبب في المزيد من التعرق مقارنة بالألياف القطنية. كما أنه لا ينصح باستعمال المنسوجات الحريرية كمفروشات للسرير على الرغم من المظهر الجذاب لها؛ نظرًا لأن الألياف الناعمة سرعان ما تلتف على السرير، فضلًا عن أنها غير مريحة أثناء النو

مشاركة :