--> --> صعد الاحتلال الاسرائيلي من اقتحاماته للمسجد الاقصى إذ بلغ عدد المستوطنين والجماعات اليهودية الذين اقتحموا الاقصى الاحد اكثر من ٣٥٠ مستوطنا اقتحموا الاقصى مجموعات كل مجموعة ٣٠ مستوطنا ، وسط حراسة مشددة من قبل القوات الخاصة وقوات للتدخل السريع ، كما وسجلت احداث الاقصى تصعيدا غير مسبوق حيث قام عشرات المستوطنين بأداء رقصات تلمودية داخل المسجد الاقصى قبل خروجهم من باب السلسلة ، بالاضافة الى اداء صلوات تلمودية في المنطقة الشرقية من الاقصى، وفي سابقة اخرى مدد الاحتلال وقت الاقتحامات الى الساعة ١١:١٥ ،حتى يمكن اقتحام مجموعة إضافية بعد الساعة ١١:٠٠ وشهد المسجد الاقصى حالة توتر امس حيث انتشرت القوات الخاصة وعناصر المخابرات ووحدة التدخل السريع في أنحاء المسجد الاقصى وشكلت بمجموعها حاجزا امنيا بين المستوطنين من جهة والمصلين وطلاب العلم من جهة اخرى. ورغم العراقيل والاجراءات التي تتخذها سلطات الاحتلال في المسجد الأقصى الا ان المئات من المصلين وطلاب العلم وحراس المسجد الاقصى انتشروا فيه، حيث تعالت الأصوات بالتكبير وإعلان حالة الرفض التام لهذه الاقتحامات ، وتكررت حالات التلاسن بين المقتحمين والمصلين ، وقالت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في بيان لها أمس الأحد ان الاقتحامات بدأت في ساعات الصباح المبكر ، حيث نظم المقتحمون جولة في أنحاء الاقصى ،لكنها كانت في البداية سريعا، ثم ازداد وقت مكوث هذه المجموعات. فيما تجددت ظهر أمس الأحد المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال بمنطقة باب الزاوية وسط الخليل في إعقاب إغلاق شارع بئر السبع للسماح بطقوس للمستوطنين. واستمراراً لعدوان المستوطنين قامت مجموعة من المستوطنين فجر الأحد بثقب اطارات 6 سيارات في حي الشيخ جراح بمدينة القدس، وخطوا شعارات "دفع الثمن" على أحد الجدران في الحي.حسب ما أفاد عماد محيسن الكسواني -احد المتضررين في الحي - . وقال الكسواني ان مستوطنين اثنين مرا من الحي عند الساعة الرابعة فجرا، وقاما بإتلاف اطارات 6 سيارات للسكان باستخدام أداة حادة، اضافة الى رش مواد دهان باللون الأحمر على عدد منها، وخط شعار "دفع الثمن" على أحد جدران الحي. وأوضح الكسواني ان ابنه شاهد الاعتداء أثناء تواجده في المنزل، وحاول عدد من أفراد العائلة اللحاق بهم، لكنهم لاذوا بالفرار، مشيرا ان كاميرات الحي وثقت الاعتداء بالكامل. وتعود السيارات المتضررة لعائلات ( الكسواني، شماسنة، زهران، حجة، سالم).وأشار اهالي الحي انهم قاموا بإبلاغ الشرطة، التي قامت بالحضور الى الحي للتحقيق بالحادث.ولفت السكان انها المرة الثالثة التي يتم فيها الاعتداء على ممتلكاتهم الخاصة من قبل المتطرفين، حيث تم اتلاف واحراق سيارات لهم من قبل المتطرفين. و أعرب سكان المنطقة عن استهجانهم من عدم ملاحقة شرطة الاحتلال لعناصر هذه العصابة، التي تعتدي على ممتلكات المقدسيين أمام مئات الكاميرات المنتشرة في كل شارع وطريق وزقاق في القدس. فيما تجددت ظهر أمس الأحد المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال بمنطقة باب الزاوية وسط الخليل في إعقاب إغلاق شارع بئر السبع للسماح بطقوس للمستوطنين. وأغلقت قوات الاحتلال الشارع للسماح لعشرات المستوطنين بالوصول إلى بيت فلسطيني بزعم أن تحته قبر ومقام ليهودي، واعتادوا إقامة طقوس في المنزل بحراسة الجيش. وكانت مواجهات عنيفة اندلعت السبت في منطقة باب الزاوية ومحيط شارعي الشهداء والشلالة وسط الخليل بسبب سياسة الإغلاق على المدينة ونصرة للمسجد الأقصى الذي يشهد اقتحامات متكررة من المستوطنين. وأصيب خلال المواجهات شابان بالرصاص المطاطي و10 بحالات اختناق نقل 5 منهم الى المستشفى لتلقي العلاج فيما عولج الآخرون ميدانياً. فيما سلمت سلطات الاحتلال عشرات إخطارات هدم لمنازل في قرية كفر عقب شمالي القدس المحتلة. وقال عضو المجلس عبد الجابر بركات "إن المجلس استطاع حتى الآن إحصاء (50) إخطارا بالهدم تم تسليمه للمواطنين. وبين بركات أن سلطات الاحتلال سلمت إخطارات قبل سبعة شهور وقام المجلس وبالتعاون مع محافظة القدس بتعيين محام للدفاع عن المنازل والسير بالإجراءات القانونية اللازمة إلا أن قوات الاحتلال ما زالت تقتحم القرية بين الحين والآخر وتسلم إخطارات جديدة بالهدم. وأكد على أن كفر عقب تقع في تصنيف مناطق (ج)، أي تخضع أمنيا ومدنيا للاحتلال، إلا أنه يرفض منح تراخيص البناء للمواطنين، إضافة إلى أنه لا يقدم الخدمات اللازمة والضرورية للقرية، مبينا أن لا حجة مقنعة لهدم المنازل التي تقع في جذر القرية بعيدة عن الجدار وعن المستوطنات وعن أي خط تماس. ولفت إلى أن الإخطارات تضمنت تهديدا بالهدم خلال ثلاثة أيام، وإذا لم يتم الهدم، ستهدمها آليات الاحتلال وسيتكفل المواطن المتضرر بدفع أجرة الهدم. وقال بركات إن سلطات الاحتلال تتخذ إجراءات تعسفية تجاه أهالي كفر عقب، وما تقوم به من تسليم إخطارات هدم هدفه عرقلة المفاوضات والضغط على السلطة والمواطنين سعيا لتفريغ مدينة القدس المحتلة.
مشاركة :