تراجع العائد على السندات اليابانية لأجل عشر سنوات، إلى مستوى قياسي جديد منخفض دون النطاق الذي بلغه يوم الخميس عند 0.31% إلى 0.295%، بالتزامن مع ارتفاع الين أمام الدولار وتراجع الأسهم في بورصة طوكيو تأثرا بهبوط نظيرتها الأمريكية مع هبوط النفط. ومن المعلوم أن معدل العائد على السندات القياسية اليابانية كان دون مستوى 1.0%، لكنه واصل التراجع متأثراً بمشتريات بنك اليابان الشهرية من السندات الحكومية (8 إلى 12 تريليون ين أى بين 65.9 إلى 98.9 مليار دولار) كجزء من تدابير التخفيف الكمي الإضافية. كما تأثر تحرك السندات أيضا برغبة المستثمرين في البحث عن ملاذ آمن في ظل تراجع أسعار النفط، لذا يلجأون إلى السندات، في الوقت الذي يستهدف التيسير الكمي في النهاية خفض أسعار الفائدة؛ لتعزيز الإقراض الذي يغذي الاستهلاك والاستثمار. وليست السندات اليابانية الوحيدة التي تراجع عائدها إلى مستوى قياسي منخفض، فعائد السندات الألمانية الذي كان عند 1.9% بداية العام هبط إلى 0.6% وسط مخاوف انكماش تحيط بمنطقة اليورو وتحرك مرتقب للبنك المركزي الأوروبي لإطلاق تيسير كمي. أيضا معدل العائد على السندات الأمريكية طويلة الأجل «30 عاما» هبط لأدنى مستوياته في عامين أمس الأول مع تراجع سوق الأسهم وارتفاع الدولار.