عقد معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اليوم، اجتماعاً لمنظمات المجتمع المدني، بالشراكة مع الاتحاد الدولي لتنمية الأسرة IFFD حول التربية الوالدية والبرامج التي تعزز مهارات الوالدين وتهتم بمرحلة الطفولة المبكرة. وسلّط الاجتماع الضوء على إسهام التربية الوالدية في التنمية المستدامة من خلال تحسين مخرجات التعليم والصحة، وتعزيز المساواة بين الجنسين وتشارك المسؤولية في المنزل، وتجنب تنشئة أجيال من الأسر الهشة، ودعم عودة الوالدين لسوق العمل، وتوطيد العلاقات بين الأجيال، ودعم نموذج حضري شامل، وإيجاد بيئة تمكينية لمشاركة منظمات المجتمع المدني. كما أكد الاجتماع على أهمية دعم الوالدين على جميع المستويات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، وأشاد بالدور الحيوي الفاعل الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني المشاركة. اشتمل الاجتماع على جلستين، أدارت الأولى السيدة نور المالكي الجهني، المديرة التنفيذية لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، وكانت بعنوان "تشارك الخبرات حول تعزيز التربية الوالدية على المستويين الوطني والإقليمي"، أما الجلسة الثانية، فأدارها السيد اجناسيو سوسياس، مدير الاتصالات في الاتحاد الدولي لتنمية الأسرة، وناقشت "إعلان المجتمع المدني حول التربية الوالدية" والتي اختتمت بإطلاق "إعلان المجتمع المدني حول الوالدية". يأتي هذا الاجتماع قبيل انعقاد المؤتمر الدولي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، الذي يبدأ فعالياته غدا بالدوحة تحت عنوان "التربية الوالدية ورفاه الطفل والتنمية" واستنادًا إلى "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان"، الذي يؤكد على حق تكوين الأسرة التي تمثل اللبِنة الأساسية للبناء المجتمعي، وتعد المسؤول الأول عن حماية وتنشئة الأطفال، كما أكدت العديد من المعاهدات الدولية على أهمية التربية الوالدية في رفاه الطفل، مثل "اتفاقية حقوق الطفل" التي تنص على حق الطفل في أن ينشأ في جو عائلي من المحبة والسعادة، وأن على الأسرة أن تضطلع بمسؤوليتها تجاه المجتمع.;
مشاركة :