أصيب 12 عسكريا مغربيا، الأحد، إصابات بعضهم خطرة، لدى محاولتهم منع مهاجرين توفي أحدهم، من تسلق السياج الفاصل عن مدينة مليلية الجيب الإسباني في شمال المغرب، بحسب ما أفادت الإثنين وزارة الداخلية المغربية. وكانت السلطة المحلية في مليلية قالت الأحد، إن مهاجرا توفي وأصيب 19 آخرون بجروح في أثناء محاولة عبور السياج انطلاقا من مدينة الناظور شمال المغرب. ومن نحو 300 تمكن 200 تقريبا من عبور السياج والمرور إلى مليلية، بحسب السلطات الإسبانية. وأوضحت وزارة الداخلية، إنه تم توقيف 141 مهاجرا في أثناء هذه العملية بدون تقديم عدد دقيق لمن حاولوا العبور إلى مليلية. وأضافت في بيان “قررت السلطات المغربية ترحيل جميع المشاركين في عملية الاقتحام هذه صوب بلدانهم الأصلية، وذلك طبقا للقوانين الجاري بها العمل”. وباتت إسبانيا أول بوابة دخول للمهاجرين الى أوروبا مع أكثر من 47 ألف مهاجر منذ بداية 2018 خمسة آلاف منهم تقريبا وصلوا برا، بحسب المنظمة الدولية للهجرة. ويعتبر المغرب بلد عبور لآلاف المهاجرين المتحدرين من دول جنوب الصحراء الافريقية الراغبين في الوصول الى أوروبا. وتكثف السلطات المغربية التي كانت أشارت إلى 54 ألف محاولة عبور تم إحباطها منذ بداية العام، منذ الصيف الماضي عمليات المراقبة ونقل آلاف المهاجرين، ما أثار انتقادات حقوقيين.
مشاركة :