قال اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، إن الجيش المصرى لم يحارب نهائيًا فى 67، وأن المواجهة الوحيدة التى حدثت في 1 يوليو لاحتلال بور فؤاد من قبل إسرائيل، وتم تكبيد إسرائيل خسائر لا حصر لها. وتابع سالم، بكلمته خلال حفل تكريم الأساتذة والعاملين بجامعة القاهرة المشاركين فى حرب أكتوبر، اليوم الإثنين، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، إن الرئيس السادات قال القول الفصل فى هذه الحرب "إن القوات المسلحة كانت ضحية من ضحايا 67 وأبدا لم تكن سببا من أسبابها".وكشف رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، أنه في يوم 2 يونيو اجتمع الرئيس جمال عبد الناصر بالقيادة العامة للقوات المسلحة، وأبلغهم بنية إسرائيل للهجوم على مصر بضربة جوية، وفى صباح يوم 5 يونيو، كان المشير عبد الحكيم عامر مع كامل أفراد القيادة العامة للقوات المسلحة فى طائرة ضعيفة يتوجهون لأحد المطارات فى سيناء ووجدوه مدمر، ثم عادت الطائرة إلى القيادة المركزية، متابعًا أن رئيس الأركان حينها أعد خطة للانسحاب الكامل من سيناء، موضحا أن الدفاع الجوى المصرى كان مقيدًا خوفًا من إصابة طائرة المشير عبدالحكيم عامر، قائلًا: "رأيى أن الطائرة دي لو اضربت مكنتش النكسة حصلت مكنش هيبقى فيه أمر بالانسحاب.