هاني الحمادي | على خطى التعليم العام والجامعة و«التطبيقي» الرامية الى محاربة الشهادات الوهمية والمزورة، سلك قطاع التعليم الخاص طريق التدقيق على شهادات المعلمين الوافدين المعينين بالمدارس، ومعادلة المؤهل الدراسي، تفادياً للوقوع في وحل التزوير، وتأكيداً على اختيار الكفاءات الحقيقية القادرة على العطاء. وأكد وكيل التعليم الخاص والنوعي في وزارة التربية، د. عبدالمحسن الحويلة، أن أي معلم يعمل في مدارس التعليم الخاص يُثبت أن شهادته غير صحيحة أو مزورة سيحال فوراً الى النيابة، مشيراً الى تنسيق الإدارة مع «التعليم العالي» في التدقيق على الشهادات للتأكد من صحتها، وأنها صادرة من جامعة معترف بها داخل الكويت أم لا. وقال الحويلة، على هامش رعايته وحضوره أمس احتفالية الادارة باليوم العالمي للتخضير، بمشاركة مختلف مدارس التعليم الخاص والتربية الخاصة، إن «التعليم الخاص» يحرص على أن تكون جميع شهادات معلمي مدارسه مصدقة من الجهات المعنية ومن جامعات معترف بها، وتم إصدار قرار رسمي بهذا الشأن، وتفاعلت معه الإدارات المدرسية. وعن الحفل، قال الحويلة إن الكويت بشكل عام، والتربية بشكل خاص، أولتا اهتماماً كبيراً بالتخضير، لما يمثله من علامة تحضر وتمدن، ولما له من أهمية في الحفاظ على بيئة صحية وسليمة ويعتبر خطاً مانعاً ضد التصحر والجفاف، وتعزيزاً للبيئة الصحية ورافداً من روافد التنمية والتوعية بأهمية الخضرة. وأعرب عن شكره لكل من ساهم في إنجاح هذا الاحتفال المميز، داعياً الجميع إلى العمل على تطبيق شعار «لنجعل الكويت واحة خضراء».