بلغت الأرباح الصافية للبنك التجاري 15.2 مليون دينار عن فترة الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2018 بزيادة قدرها 0.8 مليون دينار، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2017 بنسبة نمو 5.5%. أعلن البنك التجاري الكويتي تحقيقه أرباحاً تشغيلية قبل استقطاع المخصصات بلغت 81.5 مليون دينار للأشهر التسعة الأولى من عام 2018 مقارنة بأرباح تشغيلية قدرها 75.0 مليوناً عن الفترة ذاتها من عام 2017، في حين بلغت الأرباح الصافية للبنك 15.2 مليون دينار بزيادة قدرها 0.8 مليون مقارنة بالفترة المماثلة من 2017 بنسبة نمو 5.5 في المئة. وكما في نهاية سبتمبر 2018 بلغ حجم الموجودات الإجمالية للبنك 4.228 ملايين دينار مكونة بشكل أساسي من محافظ القروض التي تبلغ قيمتها 2.198 مليون دينار والاستثمارات في الأوراق المالية التي تشكل 533 مليوناً، كما أن جودة الأصول ظلت عند مستوياتها القوية إذ بلغت نسبة القروض غير المنتظمة 0.6 في المئة بنسبة تغطية قدرها 982 في المئة. وقال رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الشيخ أحمد دعيج الصباح بهذه المناسبة، «إننا مستمرون في منهجيتنا المتحفظة تجاه النمو في أنشطة أعمالنا والحفاظ على الجودة النوعية للأصول وتحسينها بصفة مستمرة من أجل مواجهة التحديات التي تحدق بالبيئة الاقتصادية شديدة التقلب والأوضاع الجيوسياسية غير المواتية والتي تستوجب التركيز على المؤشرات النوعية للأداء بغض النظر المؤشرات الكمية». وأضاف الشيخ أحمد الدعيج، أن الأهداف الاستراتيجية للبنك التي تركزت على تنويع مصادر الإيرادات وتقليل درجة المخاطر سيما تلك المتعلقة بالتركز الجغرافي والقطاعي أثمرت نتائج طيبة في الوقت الحاضر وسوف تساهم مستقبلاً في تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية في ظل تنوع قاعدة الأصول الحالية للبنك بتخفيض التركز في القطاعات ذات المخاطر العالية وتحقيق النمو في قاعدة الودائع، مؤكداً أن البنك مستمر في تبني استراتيجيته المتوازنة وماض في جهوده الحثيثة نحو تمويل مشاريع جديدة ذات أهمية كبرى للكويت بالشراكة مع القطاعين العام والخاص مع الأخذ بعين الاعتبار الإدارة الجيدة للمخاطر وملاءمة المخاطر مع العوائد. وذكر أن البنك شهد نمواً قوياً في كل قطاعات أنشطة أعماله الأساسية، إذ ارتفع صافي إيرادات الفوائد بنسبة 1.4 في المئة وإيرادات توزيعات الأرباح بنسبة 4.7 في المئة، في حين شهدت إيرادات التعامل بالعملة الأجنبية زيادة كبيرة بنسبة 124.8 في المئة، كاشفاً أن معدل كفاية رأس المال بلغ في نهاية سبتمبر 2018 نسبة مقدارها 18.8 في المئة، في حين بلغت نسبة الرفع المالي 11.9 في المئة ونسبة صافي التمويل المستقر 111.9 في المئة ونسبة تغطية السيولة 142 في المئة، وهذه النسب تفوق بشكل مريح الحد الأدنى للنسب المقررة من الجهات الرقابية ممثلة ببنك الكويت المركزي. ولفت إلى أن البنك يواصل تحكمه بالتكاليف التشغيلية، التي تعتبر إحدى الميزات التنافسية بالنسبة للبنك، إذ يستمر في الاحتفاظ بإحدى أدنى نسب التكاليف إلى الإيرادات بين البنوك الكويتية، التي لم تتجاوز 28.6 في المئة للأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2018. من جانب آخر، أكد الشيخ أحمد الدعيج، أن البنك يواصل جهوده نحو الاستثمار في النظم التكنولوجية الحديثة ورأسماله البشري لتلبية احتياجات وتوقعات العملاء عن طريق تزويدهم بخدمات مصرفية متطورة ومبتكرة تمكنهم من إجراء العديد من المعاملات بلمسة واحدة من خلال النظم الآلية فضلاً عن تيسير إجراءات المعاملات والتواصل مع البنك بسهولة. وأشار إلى المبادرات الجديدة التي أطلقها البنك أخيراً، منها خدمة الدردشة الإلكترونية المباشرة Live Chat، التي تتيح للعملاء التحدث المباشر صوتياً أو عن طريق الفيديو مع موظف البنك التجاري عبر تطبيق التجاري موبايل للهواتف الذكية وهذه الخدمة تُمكن العملاء من إتمام العديد من المعاملات المصرفية والرد على استفساراتهم بمنتهى السرعة، إضافة إلى تفعيل أو إيقاف البطاقات والخدمات المصرفية، كذلك العديد من الخدمات المصرفية الأخرى المتاحة عبر تطبيق البنك على الهواتف الذكية مثل تحديث البيانات الشخصية على النظام، مما يجعل العملاء على اتصال بالبنك دون الحاجة إلى زيارة أي من فروع البنك، إلى جانب تقييم المحادثة بعد الانتهاء من الاتصال، فضلاً عن الخدمات الأخرى التي وفرها البنك للعملاء من أجل إتمام وإنجاز العديد من المهام «أون لاين» من خلال تطبيق التجاري موبايل دون الحاجة لزيارة أي فرع من فروع البنك مثل تحديث بيانات البطاقة المدنية وإمكانية تفعيل بطاقاتهم المصرفية (بطاقات الخصم والائتمان) قبل السفر، وخدمة الدفع الفوري بتقنية التواصل قريب المدى NFC بشأن المدفوعات التي تتم باستخدام بطاقات الخصم (الخدمة اللا تلامسية) وخدمة إنشاء وتفعيل المستفيدين. بالإضافة إلى ذلك، يستطيع العملاء الدخول على حساباتهم باستخدام خاصية بصمة الوجه المتاحة على أجهزة الآيفون.
مشاركة :