مصر تنفي «سرقة» أعضاء سائح بريطاني

  • 10/23/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نفت السلطات المصرية ما ذكرته وسائل إعلام بريطانية، من أن سائحاً بريطانياً توفي أثناء تمضيته إجازة في مصر، أعيد جثمانه إلى بلده بعد أن تمّت «سرقة أعضاء» منه.واتّهمت «الهيئة العامة للاستعلامات» التابعة للرئاسة المصرية في بيان أول من أمس، وسائل الإعلام بنشر «تقارير مغلوطة»، مؤكّدة أنّ «الادّعاءات في شأن سرقة أعضاء السائح لا أساس لها من الصحة».وأشارت إلى أن السائح ديفيد همفريز وصل إلى مستشفى البحر الأحمر في الغردقة في 18 سبتمبر الماضي، وتم عمل إنعاش قلبي له ولكن الحالة لم تستجب، وتوفي، ونقل إلى مستشفى الغردقة العام بعد تصريح الطبيب المختص.وأوضحت أنه تم إرسال العينات التالية، وهي كمية من الدماء وعينات من كل من الكبد والمعدة والأمعاء ومحتواها، والكليتين والمثانة وجميعها تخص المتوفي إلى معامل وزارة الصحة في أسيوط.وأضافت أنه تم الانتهاء من فحص العينات وجارٍ تسليمها للنيابة العامة المختصة في الغردقة لإصدار القرار بتسليمها لذوي المتوفى، أو مندوب مفوض من السفارة البريطانية في مصر طبقاً لما تقضي به الإجراءات القانونية في مثل هذه الحالات. من جانب ثان، أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن رسوم الحصول على ترخيص المواقع الإلكترونية، هو 50 ألف جنيه لمدة 5 سنوات، مضيفاً أن الكيانات الإرهابية محرومة من التراخيص. قضائياً، حددت محكمة استئناف القاهرة جلسة 6 نوفمبر المقبل لبدء أولى جلسات إعادة إجراءات محاكمة وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالي.وكانت محكمة جنايات القاهرة، حكمت على غالي بالسجن الغيابي المشدد لمدة 15 سنة وعزله من وظيفته وإلزامه برد مبلغ 35 مليونا و791 ألف جنيه، وبغرامة مساوية لقيمة هذا المبلغ لاتهامه بالإضرار العمدي بأموال الجهة التي يعمل بها.وفي شأن منفصل، أكد شيخ الأزهر أحمد الطيب، أن «الشرق أدياناً وحضارات، ليست له مشكلة مع الغرب بمفهومه المسيحي المتمثل في مؤسساته الدينية الكبرى»، مشدداً على أن «الحضارات الشرقية مواقفها ثابتة في احترام الدين والعلم».

مشاركة :