الجوف- أبها-مرعي عسيري ثمن عدد من الأمراء والمسؤولين والأكاديميين والأدباء التوجيهات والأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،حفظه الله، إثر الحادث المؤسف الذي تعرض له المواطن جمال خاشقجي رحمه الله . وقال صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف:القرارات تؤكد حرص القيادة التام على مواطنيها ومتابعة أحوالهم داخل وخارج المملكة، كما تؤكد للجميع النهج القويم الذي قامت عليه هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله -، وترسيخ العدل والمساواة والشفافية، ومحاسبة المقصرين بعيداً عن كل الاعتبارات. وأكد سموه أن شعب المملكة يقف خلف قيادته في لحمة وطنية واحدة وكعادته ضد أية هجمة إعلامية يتعرض لها هذا الوطن المعطاء داعياً الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -. كما أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الجوف أن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – قامت على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، وأرست دعائم العدل والمساواة بين الجميع. وقال سموه: إن هذه الأوامر أتت بعد التحقيقات التي حرصت الدولة – أعزها الله – على إعلانها بكل شفافية أمام العالم أجمع، لتؤكد حرص المملكة على مواطنيها وسلامتهم، وإظهار الحقائق مهماً كانت. وأكد سموه أن القيادة والشعب يقفون صفاً واحداً في وجه ما تتعرض له المملكة من هجمة إعلامية مغرضة لمحاولة النيل منها أو من قيادتها الرشيدة, داعيًا الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها بقيادة خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله كما تحدث عدد من المسؤولين والأكاديميين في عسير وطالب مدير عام التعليم الأستاذ جلوي آل كركمان بضرورة توكيد المواطنة لدى الطلاب والطالبات في المدارس ،وغرس قيم الولاء والانتماء لهذا الوطن وقيادته ، في ظل ما تشهده المملكة من حملات مغرضة تسعى للنيل من أمنها ومقدراتها ، لافتا في الوقت ذاته إلى أن التعليم يعد خط المواجهة الأول في وجه كل مغرض وحاقد ، ودور المجتمع التعليمي دور عظيم يرتكز على عدة أمور يأتي في أولها ترسيخ القيم الإسلامية الفاضلية والوسطية لدى النشء ، وتعزيز الولاء للوطن وقياداته ، والمحافظة على مقدرات الوطن ومكتسباته ، مشيرا إلى أن الجميع مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بترسيخ هذه المفاهيم والعمل على تنفيذ مشروع في تعليم عسير يعنى بتوكيد المواطنة وتعزيز الانتماء والذب عن الوطن ضد كل مغرض ، على أن ينطلق المشروع من أربع محددات تتضمن تعظيم العلم السعودي في كل يوم وفي كل مكان، وفي كل فصل تعزيزا لهذا الرمز الغالي ،إضافة إلى الاحتفاء بالوطن وتعريف النشء كيف كان هذا الوطن وكيف أصبح ، وكيف شهد قفزات تنموية ، وكيف نواجه هذه التحديات من خلال برامج المدرسة ومناشطها اليومية للرد على هذه الحملات المغرضة التي تستهدف قيادة الوطن وأمنه. وقال الدكتور عبد الله بن محمد الحميد :”الحمد لله بما تنعم به بلادنا من ثبات على الحق وتنتهجه قيادتنا الرشيدة بقيادة الملك سلمان وولي عهده الأمين يحفظهم الله وقضية المواطن جمال خاشقجي كانت مسرحا للإعلام الحاقد وكانت السعودية تتعامل مع الحدث بكل عقلانية حتى اتضحت الصورة وظهرت الحقيقة واتضح تورط من تورط في ذلك ومن الإنصاف اعفاء من كان له السبب في القضية، وعومل الخاشقجي بصفته مواطنا سعوديا يتم انصافه واسرته وانصاف القضية ذاتها وكان هناك شفافية في ايضاح القضية من قبل قيادتنا الحكيمة والدليل امره الكريم بإعادة تنظيم الاستخبارات العامة برئاسة ولي العهد وفق الله قيادتنا دوماً للخير واعزها ونصرها على اعدائها وهي دوماً بإذن الله منصورة”. كما تحدث الكاتب الدكتور مصطفى بن عزيز فقال:قيادتنا الرشيدة ترعى مصالح مواطنيها في الداخل والخارج والكاتب جمال خاشقجي مواطن سعودي له اخطاء لكن لم تكن قيادتنا الرشيدة تتمنى ان تصل الأمور إلى ما وصلت إليه والدليل سرعة اتخاذ كثير من القرارات والإعفاءات لمن لهم صلة بالأمر بل قلبت الطاولة في وجوه الناعقين الذين تعلقوا بقشة القضية برغم سعوديتها من كل الجوانب وهم اصلاً متورطون في بلدانهم في امور كثيرة حتى في حق مواطنيهم لكن الحقد الدفين يظهر مثل هذه الأمور.وكواحد من الشعب السعودي اقول لكل مواطن علينا أن نزداد التفافا حول قيادتنا الرشيدة ونعزز مواقفها وإن نهمش اعداء الوطن دحرهم الله”. وتحدث لـ(البلاد) الإعلامي الدكتور صالح بن ناصر الحمادي فقال:نحن نعلم أن قضية الخاشقجي استغلت من اعداء الوطن والحاقدين بطريقة فجة وهي ماتتعرض له المملكة دوماً ولكنها في النهاية تنتصر بعون الله لسلامة مواقفها وقضية الخاشقجي اوضحتها واتخذت مايمكن اتخاذه من المتورطين في هذه القضية واصدر النائب العام بيانا واضحا في ذلك وقيادتنا الرشيدة اهتمت بموضوع جمال خاشقجي كمواطن سعودي ترعاه اين ما كان وهي دوماً تفتح ذراعيها لمن يعود ويعلن توبته من الخطأ في حق وطنه .ورأينا أن خادم الحرمين الشريفين اهتم كثيرا وولي عهده بقضية الخاشقجي وتابع ذلك مع حكومة تركيا وما اعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة برئاسة ولي العهد وتشكيل وزاري رفيع المستوى إلا دليل الاهتمام بالمواطن وإن تكون كل امور الدولة في السليم وفق الله حكومتنا الرشيدة لكل خير ونحن دوماً على العهد والولاء والإخلاص”. كماتحدث لـ(البلاد) مدير جمعية الثقافة والفنون بابها الأستاذ احمد إبراهيم السروي فقال:”كانت قيادة المملكة العربية السعودية واضحة وصادقة في ايضاح قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي وبينت الحادثة بكل صراحة وشفافية ونعلم أن هناك حوادث جساما وقعت في دول غربية وعربية ولم نر هذا التجييش الإعلامي الذي يريد مس أمن المملكة وتوجهها الجديد الذي لايريده الآخرون لنا والدولة بقيادتها لاترضى لابنائها اي ضرر حتى وإن صدر منهم الخطأ. وعفت عن الكثير ممن اضر بامن الوطن بين لعل وعسى.وقد اتخذت اللازم تجاه من تورط في قضية الخاشقجي بل قدم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله التعزية في الراحل جمال خاشقجي،وكذلك ولي العهد الذي اتصل باسرته وقدم لهم التعزية وعلينا جميعاً إن نكون يدا واحدة كل يدافع عن الوطن من موقعه ومسؤوليته فنحن ندرك استهداف الوطن بالتشويه ولكن الله معنا جميعا قيادة ومواطنين”.
مشاركة :