العميد يعود بوجه جديد.. والغرافة أمام الريان عنيد

  • 10/23/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

في غياب الدحيل والسد، قدّمت الجولة التاسعة من دوري «نجوم QNB» 5 مباريات حماسية وحافلة بالمفاجآت في نتائجها، لتعلن عن 3 انتصارات وتعادلين، وجاءت نتائجها على نحو الاستفادة الفنية الكبرى لثلاثة فرق؛ هي: الأهلي الذي حقق الفوز على العربي وزاد من معاناة الفريق مع أزمة النتائج، وجاء المستفيد الثاني فريق الخور الذي ضرب الخريطيات بخمسة أهداف كأكبر انتصارات الجولة، بجانب المفاجأة التي حققها فريق الشحانية بإيقاف السيلية بفوز بثلاثة أهداف عطّل به طموحات الشواهين في التقدم أكثر في سلم الترتيب العام للدوري.حملت الجولة في طياتها 17 هدفاً؛ مما يعني نجاح الجولة من الناحية الهجومية، وخلت المباريات من السلبية وتمكّنت الفرق من الوصول إلى الشباك، عدا النادي العربي الذي ما زال يعاني عقماً هجومياً كبيراً. الصدارة في الدحيل وأبقت الجولة نادي الدحيل في الصدارة، رغم أن الفريق بقي في الراحة نتيجة تأجيل لقاء القمة أمام السد بسبب المشاركة الآسيوية (إياب نصف نهائي دوري الأبطال)؛ حيث أضاع السيلية فرصة التقدم لمشاركة الصدارة ولو مؤقتاً ووقّع الفريق في فخ الخسارة من الشحانية ليدخل الشواهين في الشك ويحتفظ الفريق بمركزه الثالث في الترتيب العام برصيد 16 نقطة. بينما بقي الطرف الثاني نادي السد في المركز الثاني برصيد 17 نقطة غير متأثر بنتائج الآخرين، وهو الذي كان سيعاني في حال تفوق السيلية على الشحانية وبقي الفريق في المركز الثاني مع مباراتين مؤجلتين في الدوري. ولم تخفف الجولة من معاناة نادي أم صلال، الذي خسر الجولة الثامنة وخرج بالتعادل من مواجهة قطر في الجولة التاسعة وكان يأمل في تحقيق الفوز، بينما كان نادي قطر أحد الفرق التي لم تخسر من الجولة وهو يخرج بالتعادل من المباراة ليبقى في نقاطه الثمانية، فيما بقي أم صلال في مركزه الخامس للترتيب العام. العميد بشكل جديد وقدّمت الجولة التاسعة النادي الأهلي بشكل جديد؛ حيث واصل الفريق مسلسل حصد النقاط ونجح في التفوق على العربي بثلاثية مقنعة حققها أبناء المدرب ماتشالا ورفعوا بها أسهم الفريق في جدول ترتيب الدوري، ليقفز العميد للنقطة رقم 12، محققاً الانتصار الثاني على التوالي في الموسم الحالي حيث لم ينجح الأهلي في المواصلة على طريق الانتصارات منذ انطلاق الموسم إذ حقق فوزاً وعاد للهزائم قبل أن ينتفض ويعود مرة أخرى؛ ولكن هذه المرة أقنع رفاق القائد مشعل جميع المتابعين بفوز باهر على العربي بثلاثية في شوط واحد أنهوا بها المهمة للعودة بالنقاط من ملعب حمد الكبير كأولى ملامح قوة الجولة التاسعة من الدوري. القمة بلا فائز ولم يترك نادي الغرافة الفرصة للريان للتقدم في المباراة ورفض الفهود الخسارة في مواجهة 11 لاعباً لمدة نصف ساعة مع تأخر بهدف؛ حيث تفوّق الريان بهدف وأفقد الغرافة جهود مدافعه الشاب حسن وليد، ليلعب الغرافة نصف ساعة كاملة بعشرة لاعبين ولكنه نجح في استدعاء قيمته الفنية وتمكن من تحقيق التعادل وحرمان الريان من الفرحة، في إشارة إلى أن الفهود قادرة على تحقيق الكثير في الموسم الحالي وتدارك الكثير من الأخطاء التي وقع فيها الفريق في الجولات الماضية من الدوري، ليجبر الريان على تذوق مرارة الصبر على النتائج بعد أن أهدر الريان العديد من الفرص التي كانت كفيلة بخروجه بالنقاط الكاملة من الملعب. الريان قفز للنقطة 15 وبقي رابعاً في الدوري، بينما الغرافة تحرك خطوة للأمام في جدول الترتيب بـ 11 نقطة، ولكن المهم بالنسبة له هو ألا يخسر لأن للخسارة وجه شاحب. لاعبو الخور فرسان الجولة وقدمت الجولة فرسان الخور كأفضل فريق في التهديف للجولة؛ حيث حقق الفوز الثاني له في الدوري وقفز للنقطة الثامنة في الترتيب العام، ليبدأ رحلة البحث عن الأمان بفوز كاسح على الخريطيات بخماسية مقابل هدف، كان لها الأثر في إنجاح سجل الجولة التهديفي حيث رفع فرسان الخور من غلة أهداف الجولة بـ 17 هدفاً، ولولا ذلك لكانت أفقر الجولات في الدوري بـ 11 هدفاً. المطانيخ في ثوب العمالقة وصمت مطانيخ الشحانية لعدة جولات عن الكلام، لينفجروا في وجه السيلية أحد أقوى فرق الدوري للموسم الحالي، ويتفوقوا عليهم بثلاثية رسمت ملامح الدهشة على السيلية وأسعدت المطانيخ الذين ارتدوا ثوب العمالقة وتقدموا للنقطة العاشرة في الترتيب العام للدوري، وقدم الشحانية نفسه كواحد من أفضل فرق الجولة. صراع الهدافين غاب عن الجولة لم تُخفِ الجولة الصراع على النقاط، ولكنها لم تُظهر صراع الهدافين بين مهاجمي الأندية، فكان لغياب كل من بغداد بونجاح هداف نادي السد ومتصدر قائمة الهدافين، وزميله بالنادي أكرم عفيف، ومنافسهما من الدحيل يوسف العربي؛ الأثر الكبير في السجل التهديفي، وبقيت الأفضلية في الأهداف متنوعة بين مهاجمين لا ينافسون على صراع الأهداف، ولكنهم ينافسون مع أنديتهم لتحقيق النتائج الجيدة. الريان والغرافة.. قمة في الأداء والسرعة رغم تحسّن الطقس ومغادرة الأجواء الحارة والرطوبة، فإن اللاعبين لم يصلوا إلى اللياقة البدنية الكاملة، وظهرت على بعض المباريات ملامح البطء، عدا مباراة واحدة فقط وهي قمة الجولة التي جمعت بين الريان والغرافة بملعب جاسم بن حمد بنادي السد، والتي انتهت بالتعادل؛ فقد كانت أسرع مباريات الدوري من حيث الإيقاع البدني والفني للاعبين بجانب المهارة، وقد حفلت المباراة بالعديد من اللمسات الجمالية للاعبين في الفريقين وجاءت أفضل مباريات الجولة. تلتها مباراة الأهلي والعربي، والتي كانت السرعة فيها لشوط واحد فقط، بينما جاء الشوط الثاني مملاً وبطيئاً، ثم مباراة الشحانية والسيلية.;

مشاركة :