إنتر يحسم دربي ميلانو بفوز قاتل

  • 10/23/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

الهداف الأرجنتيني إيكاردي يمنح فريقه "نيراتسوري" نقاط الفوز على ضيفه وجاره اللدود ميلان في الوقت بدل الضائع.ميلانو - حسم الهداف الأرجنتيني ماورو إيكاردي دربي ميلانو بهدف قاتل منح به فريقه إنتر الفوز على ضيفه وجاره اللدود ميلان 1-صفر الأحد في المرحلة التاسعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وبدا أن "دربي ديلا مادونينا" في طريقه للانتهاء بالتعادل للمرة الرابعة من أصل المواجهات الخمس الأخيرة بين الجارين في الدوري، لكن ايكاردي قال كلمته في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع وأهدى فريقه فوزه السابع تواليا في جميع المسابقات ومنحه دفعا معنويا كبيرا قبل مباراته المرتقبة الأربعاء في معقل برشلونة الإسباني ضمن دوري أبطال أوروبا. ورأى إيكاردي أن إنتر يستحق الفوز على ميلان لكن "أن تحقق ذلك في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل (الثانية فعليا) يجعل المتعة أكبر بكثير"، مضيفا "يجب أن تفوز بمباريات الدربي، رددنا هذا الأمر طيلة الأسبوع. حصلنا على فرص، أصبنا القائم، ألغي لنا هدف، بالتالي نحن نستحق الفوز استنادا الى ما قمنا به خلال الدقائق التسعين". وحافظ "نيراتسوري" على مركزه الثالث بفارق نقطة أمام لاتسيو الذي انتزعه منه موقتا بفوزه في وقت سابق على مضيفه بارما 2-صفر، وذلك قبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين على الملعب الأولمبي في العاصمة الإثنين 29 الحالي. وشدد إيكاردي "يجب أن نواصل على هذا المنوال. قلت قبل عطلة المباريات الدولية بأن على إنتر الفوز من أجل كل هذا الجمهور الرائع في سان سيرو ومن أجلنا لأنه يجب أن نعتاد على الفوز بشكل منتظم... ندرك إمكانات فريقنا وأنه باستطاعتنا مقارعة أي كان". وتوقف مسلسل المباريات المتتالية لميلان دون هزيمة عند 6 في الدوري و8 بالإجمال، بعدما مني بهزيمته الأولى منذ المرحلة الافتتاحية (خسر أمام نابولي 2-3)، كما فشل "روسونيري" في فك عقدته في المباريات المحتسبة على ملعب إنتر حيث لم يفز منذ 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2010 بهدف سجله السويدي زلاتان ابراهيموفيتش في مرمى فريقه السابق. وتوقف رصيد فريق المدرب جينارو غاتوسو عند 12 نقطة في المركز الثاني عشر لكن بفارق نقطتين فقط عن المركز الخامس. وكانت الفرصة الأولى لميلان عبر الإسباني سوسو الذي سدد بجوار القائم (4)، ثم رد إنتر بهدف ألغاه الحكم للأرجنتيني ماورو إيكاردي الذي كان متسللا (12) قبل أن يتعرض فريق المدرب لوتشيانو سباليتي لضربة باصابة البلجيكي راديا ناينغولان الذي ترك مكانه للإسباني بورخا فاليرو (30). ولم يتأثر إنتر بهذا التغيير بل كان قريبا من افتتاح التسجيل لو لم يعانده الحظ بعدما ارتدت محاولة الهولندي ستيفان دي فراي من القائم (34)، ثم ألغى الحكم هدفا لميلان بداعي التسلل على الأرجنتيني ماتيو موساتشيو (43). وغابت الفرص عن الدقائق الأولى من الشوط الثاني، وسط تحسن في أداء ميلان دون خطورة على مرمى الحارس السلوفيني سمير هاندانوفيتش، قبل أن يعود إنتر لفرض ايقاعه لكن دون نجاعة وذلك حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع حين خطف ايكاردي الفوز لفريق سباليتي بكرة رأسية رائعة إثر عرضية من الأوروغوياني ماتياس فيسينو (2+90). الفوز السابع لإنتر الفوز السابع لإنتر ايموبيلي يقول كلمته في الوقت القاتل وعلى ملعب "إينيو تارديني"، عانى لاتسيو لتخطي عقبة بارما وانتظر حتى الدقائق الأخيرة ليجد طريقه الى الشباك ويؤكد تفوقه على مضيفه الذي لم يذق طعم الفوز على نادي العاصمة منذ اذار/مارس 2012 حين تغلب عليه 3-1 في ملعبه "اينيو تارديني". وأشاد مدرب لاتسيو سيموني إينزاغي بـ"الشبان الذين كانوا جيدين، لاسيما البدلاء. الفريق كان جيدا، لم يكن من السهل مواجهة بارما. المباراة كانت صعبة لكننا حافظنا على رباطة جأشنا لأننا تحضرنا لها بشكل جيد". وكشف أنه "لم يكن من السهل ايجاد المساحات..."، مشددا على ضرورة "احترام خصومنا في الدوري الإيطالي الذي حقق تقدما من الناحية الفنية". ودخل الفريقان الى اللقاء بمعنويات مرتفعة وبظروف متشابهة الى حد كبير، إذ فاز بارما بأربع من مبارياته الخمس السابقة بعد أن استهل عودته بين الكبار بهزيمتين وتعادل في مبارياته الثلاث الأولى، فيما فاز لاتسيو بخمس من مبارياته الست الأخيرة بعدما استهل الموسم بهزيمتين على أيدي نابولي ويوفنتوس البطل. ورغم الفرص المتبادلة بين الفريقين، عجز أي منهما عن الوصول الى الشباك خلال الدقائق الـ45 الأولى، ثم بدأ نادي العاصمة الشوط الثاني ضاغطا بحثا عن هدف التقدم وكاد أن يحقق مبتغاه في أكثر من مناسبة، أبرزها لتشيرو ايموبيلي الذي سدد بجانب القائم رغم أنه كان في الموقع المناسب للتسجيل (51)، والإسباني لويس ألبرتو الذي سدد من خارج المنطقة لكنه اصطدم بتألق الحارس لويجي سيبي (52). عودة كارثية لفنتورا وتواصلت الفرص الضائعة للاتسيو وبدأ اليأس يشق طريقه الى لاعبيه في ظل التنظيم الدفاعي لفريق المدرب روبرتو دافيرزا، وذلك حتى الدقائق العشر الأخيرة حين ارتكب ريكاردو غاليولو خطأ داخل المنطقة على البديل الكوسوفي فالون بيريشا، فانبرى لها ايموبيلي بنجاح وسجل هدفه السادس هذا الموسم (81). وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، أضاف لاتسيو هدفه الثاني بعد سلسلة من الفرص الضائعة، وهذه المرة عبر البديل الأرجنتيني خواكين كوريا بعد تمريرة من ايموبيلي (4+90). وبعد 7 مراحل متتالية من دون فوز، أفاد أتالانتا من الوضع الصعب لضيفه كييفو متذيل الترتيب لكي يلحق بالأخير هزيمته السابعة لهذا الموسم ويحقق بدوره فوزه الأول منذ المرحلة الافتتاحية، وجاء بنتيجة كاسحة 5-1 في أول مباراة لصاحب الأرض بقيادة مدرب إيطاليا السابق جانبييرو فنتورا الذي كان من دون وظيفة منذ فشل المنتخب الوطني في التأهل الى مونديال روسيا 2018. ويدين أتالانتا بالنقاط الثلاث التي رفع بها رصيده الى 9، للسلوفيني يوسيب إيليسيتش الذي سجل ثلاثية (28 و50 و52) في مباراة أكملها صاحب الأرض بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 40. وفي مباراة متقلبة ومثيرة، تعادل الجريحان فروزينوني وإمبولي 3-3، كما تعادل بولونيا وضيفه تورينو 2-2، وفيورنتينا وضيفه كالياري 1-1.

مشاركة :