جلالة الملك يمثل قامة للسلام والتعايش العالمي قلَّ نظيرها

  • 10/23/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أشادت النائب رؤى الحايكي بمضامين الخطاب السامي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بتأكيده على المضي قدماً للعمل على إبقاء البحرين موطنَ خيرٍ واستقرار، والسعي نحو إحلال السلام الشامل في العالم، ليكون الحوار والتقارب والاحترام والمحبة أساس العلاقات بين الشعوب.وبينت النائب الحايكي أن الخطاب الملكي الذي جاء خلال استقبال جلالة الملك لمجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وأعضاء جمعية هذه هي البحرين، وبمناسبة التدشين الرسمي لكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابيانزا الإيطالية، يمثل منارة جديدة للحكمة الملكية التي انطلقت قبل أكثر من عقد وعبر مشروع إصلاحي نوعي في المنطقة، وتتواصل لتقدم البحرين نموذجاً يحتذى به في مجال السلام والعيش المشترك. واعتبرت أن منح جامعة سابيانزا الإيطالية الهدية الرمزية المتمثلة في «المنيرفا» رمز الحكمة لجلالة الملك تشكل إضافة لرمزية الهدية نفسها، لما يمثله جلالته من قامة عالية في الحكمة، وأنموذجٍ استثنائي للقادة الداعين لجعل عالمنا عالماً مليئاً بالسلام والعيش المشترك، وإفشاء مظاهر التصالح بين الشعوب بما يحقق أجواء عالمية آمنة. وعبرت الحايكي عن فخرها بوجود قائدٍ عالميٍ كجلالة الملك، يدير سفينة البحرين نحو العالمية المتقدمة، والنماء القائم على المثل السامية، ليعطي درساً قل نظيره في دولة صغيرة جغرافياً عظيمة في طموحاتها وعطاءاتها، وواسعة في الأمل الذي تشيعه بين دول العالم عبر حثها على ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار بين الشعوب. وبينت أن الخطابات الملكية السامية المتعاقبة حول السلام والتعايش والاستقرار ينبغي أن تكون دروساً وكتباً توثق وترسل لكل دول العالم من أجل التعرف على الرؤية الثاقبة، والنظرة الحكيمة لجلالة الملك في هذا المجال، لاسيما مع إصرار جلالته وتأكيده المستمر على تدعيم هذه المبادئ، وحرصه الكبير على الاستفادة من كافة الوقفات والمناسبات لتبيان موقف جلالته والبحرين عامة في المساعي الرامية لإحلال السلام في العالم. وذكرت أن تدشين كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابيانزا في إيطاليا، ليس أمراً مستغرباً، بل هي خطوات اعتاد شعب البحرين أن يجدها نتيجة لحراك القيادة الرشيدة في دعم كل ما يصب في مصلحة البشرية، وما يحقق الإستقرار العالمي، وهي مبادرات حكيمة نادرة وقل نظيرها، في عالمٍ تتصاعد فيه الصراعات.

مشاركة :