عودة رونالدو «المتعطش» تقلق مانشستر يونايتد

  • 10/23/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

مانشستر - أ ف ب: يحتفظ النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بمكانة خاصة في قلوب أنصار مانشستر يونايتد الإنجليزي، لكن عودة أفضل لاعب في العالم خمس مرات إلى ملعب أولد ترافورد بقميص فريقه الجديد يوفنتوس الإيطالي في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، تثير قلق مشجعي فريق يأمل في طي صفحة النتائج المخيبة هذا الموسم. صنع رونالدو اسما لنفسه في بداية مسيرته مع يونايتد (2003)، فسجل 118 هدفا ليقوده إلى اللقب المحلي ثلاث مرات ويحرز في صفوفه باكورة ألقابه في دوري أبطال أوروبا (2008)، قبل انتقاله مقابل صفقة قياسية حينها إلى ريال مدريد الإسباني مطلع صيف 2009. ويعود رونالدو إلى «مسرح الأحلام» مع يوفنتوس وهو يواجه اتهامات باغتصاب عارضة أزياء أمريكية سابقة، في قضية تعود إلى تسع أعوام خلت. ونفى رونالدو بشدة هذه الاتهامات ولقي مساندة كبيرة من ناديه، لكن السؤال الذي يطرح نفسه عشية خوضه المباراة ضد فريقه السابق ما إذا كان مشجعو يونايتد سيستقبلونه بالحماسة ذاتها التي أظهروها في آخر مرة واجه فيها فريقهم، وذلك عام 2013 عندما كان يدافع عن ألوان ريال. في تلك الأمسية ضمن إياب الدور ثمن النهائي، حطّم رونالدو قلوب المشجعين وكان مرجح كفة فوز فريقه 2-1، في مباراة كانت الأخيرة للمدرب الأسطوري «السير» أليكس فيرغوسون على الصعيد القاري، لأنه أعلن بعدها بفترة وجيزة قراره اعتزال التدريب بنهاية الموسم. ويعود رونالدو بالذاكرة إلى تلك المباراة بقوله «كانت أمسية لا تصدق. أمسية مؤثرة جدا وما أظهره المشجعون تجاهي كان هائلا». لكن رونالدو غالبا ما يضع مشاعره جانبا عندما يتعلق الأمر بتعزيز أسطورته. فقبل خمس سنوات كانت مهمته الأساسية أن يحرز مع ريال مدريد لقبه القاري الكبير للمرة العاشرة. احتاج إلى عام اضافي لكي يحقق هذا الهدف لكنه أضاف ثلاثة ألقاب أخرى مع الكأس ذات الأذنين الكبيرتين قبل رحيله هذا الصيف لخوض تجربة جديدة مع يوفنتوس. ويدرك مدرب مانشستر يونايتد البرتغالي جوزيه مورينيو أهمية رونالدو في صفوف أي فريق، مع الاشارة إلى أنه كان مدربا لريال مدريد عندما حسم رونالدو النتيجة لصالح فريقه حينها. وقال مورينيو «لا يزال كريستيانو لاعبا في القمة. أعتقد أنه يحب العودة إلى هنا، لقد قام بهذا الأمر عندما كان لاعبا في صفوف ريال مدريد. لكن بطبيعة الحال، عندما يعود مع فريق جديد فهو يأتي للقيام بمهمة معينة لهذا الفريق». ويهدف رونالدو إلى إحراز اللقب القاري ومعادلة الرقم القياسي المسجل باسم الإسباني فرانشيسكو خنتو في صفوف ريال مدريد (الوحيد الفائز بدوري أبطال أوروبا/ كأس أبطال الأندية الأوروبية ست مرات)، مع فريق ثالث مختلف والأول ليوفنتوس منذ 22 عاما. وكان سعي يوفنتوس إلى لقبه القاري الأول منذ 1996، أحد الأسباب التي دفعته إلى دفع نحو 100 مليون يورو للتعاقد مع رونالدو من ريال، وهو مبلغ كبير نسبة إلى لاعب بلغ الـ33 من العمر. وقال مورينيو عندما أوقعت قرعة دوري أبطال أوروبا فريقه في مواجهة بطل إيطاليا في المواسم السبعة الأخيرة، إن «يوفنتوس هو أحد الاندية الأوروبية الذي استثمر من أجل الظفر باللقب الأوروبي. هم لا يحتاجون للاستثمار من أجل الفوز باللقب المحلي فقد فازوا به سبع مرات متتالية».

مشاركة :