أكدت نورا الرافي، مديرة السياسات والدراسات في مركز محمد بن راشد للفضاء، أن قطاع الفضاء في الإمارات يلعب دوراً محورياً في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة التي تتماشى مع مستهدفات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 ومئوية الإمارات 2071. وأوضحت الرافي خلال الجلسة الثانية من جلسات اليوم الأول لجناح دولة الإمارات ضمن منتدى الأمم المتحدة الدولي للبيانات 2018، أن قطاع الفضاء يساهم في خلق مجموعة كبيرة من فرص العمل، ويساهم في رفع جاهزية الدولة للتصدي للتغييرات المناخية باستخدام الأقمار الصناعية، كما يشكل منصة رئيسية لدعم جهود البحث العلمي المتعلقة بالأمن الغذائي والمائي.وقالت الرافي: لدينا القدرة في دولة الإمارات على ترك بصمة واضحة في المشهد الفضائي العالمي، وأكبر دليل على ذلك هو إطلاق القمر الصناعي «خليفة سات» الأسبوع المقبل 29 أكتوبر/ تشرين الأول. ودعت الرافي المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات إلى مشاهدة إطلاق القمر الصناعي، الذي يعد أول قمر صناعي إماراتي يتم تطويره بأيدي فريق من المهندسين الإماراتيين، حيث سيتم إطلاقه من المحطة الأرضية في مركز تانيجاشيما في اليابان، وقالت الوافي: يشكل «القمر الصناعي «خليفة سات» إنجازاً عظيماً لدولة الإمارات، ويدل على مدى تقدم وتطور قطاع الفضاء في هذه الدولة الفتية، التي لا تعرف حدوداً لطموحاتها وآمالها»، وبينت الرافي أن القمر الصناعي الجديد سيوفر منظومة متكاملة من المعلومات والبيانات الموجهة لخدمة البشرية جمعاء.وأكدت الرافي أن هناك فوائد جمة لاستكشاف الفضاء، وعلومه المختلفة تستهدف إيجاد حلول طويلة الأمد لمجموعة من التحديات التي تواجه البشرية، مؤكدة أن قطاع الفضاء له بصمة واضحة على المشهد التقني والتكنولوجي الحالي، حيث هناك أكثر من 300 ألف اختراع عرفته البشرية من خلال التطوير والبحث في العلوم المتخصصة في الفضاء.
مشاركة :