تجمع ما يقارب ٥٠٠ خريج من خريجي المعاهد الصحية غير المطابقة أمام وزارة الصحة أمس الأول الاثنين (5 يناير 2015) للمطالبة بمقابلة وزير الصحة الدكتور محمد آل هيازع للنظر في وضعهم، والمطالبة بتوظيفهم أسوة بزملائهم الخريجين.   كما أكد الخريجون أنهم سوف يوكلون محاميًا لمقاضاة وزارة الصحة وهيئة التخصصات الصحية التي سمحت للمعاهد الأهلية والحكومية بتخريج دفعات كبيرة من الطلاب وبالنهاية ترفض توظيفهم أو إعادة تأهيلهم.   وقال الخريج نايف المطيري المتحدث باسم الخريجين لـ"عاجل": "كان الوزير في محافظة الخرج، وقابلنا الوكيل المساعد للتخطيط وتطوير رأس المال البشري عماد الجحدلي الذي وعدنا بتشكيل لجنة لدراسة القضية، مكونة من الخريجين ومن مسؤولي الصحة، ولدينا اجتماع بعد أسبوعين مع اللجنة، وقال الجحدلي بالحرف الواحد راح نرفع للوزير ويا أبيض يا أسود".   وأضاف المطيري: "بالنسبة لنا نرى أن اللجنة هي وسيلة تخدير ومماطلة كما تعودنا وحسب مصادرنا الخاصة التي أكدت أن الصحة ترفض توظيف الفنيين، واتضح لنا أن لديها معيارًا وضعه الربيعة سابقًا وهو عند الرفع بالوظائف للمالية لا يتم طلب أي وظيفة للدبلوم (الفني) فقط تطلب اختصاصيين مما يؤكد لنا أن الصحة لا تعترف بمؤهلاتنا".   وتساءل المطيري: "لماذا وزارة الصحة وهيئة التخصصات الصحية سمحت ورخصت للمعاهد الأهلية والحكومية بمزاولة المهنة والذي نتج عنه تخريج دفعات بأعداد كبيرة وبالنهاية لا تعترف بمؤهلاتهم ولا تسمح بتوظيفهم.. أيضا لماذا لا تكون هناك حلول من قبل وزارة الصحة، سواء بإعادة تأهيلنا أسوة بزملائنا الذين صدر لهم أمر ملكي وتم تدريبهم وتأهيلهم لمدة سنة أو التوظيف المباشر لنا، لأننا مصنفون من قبل هيئة التخصصات الصحية ومؤهلون لمزاولة المهنة، ونحن أحق من الأجنبي بخدمة الوطن".