كشف هاشم عبيد مدير فريق النصر، أن الحارس إبراهيم عيسى أعاد له ذكريات 26 عاماً، عندما حقق الفوز في أول مشاركة له مع «الأزرق»، ونجح وقتها في التغلب على الوصل في «ديربي بر دبي» ودافع عن عرينه ببراعة، وتصدى لركلة جزاء، قبل أن يعيد التاريخ نفسه، ونجح عيسى في المهمة، خلال أول مواجهة له أمام «الفهود»، ويسهم في الفوز الكبير بنتيجة 3-1، ضمن الجولة السادسة لدوري الخليج العربي. وتمنى مدير فريق النصر أن تتواصل سلسلة النتائج الإيجابية، والمستوى الفني المرتفع الذي قدمه لاعبو النصر في اللقاء خلال الفترة المقبلة، خاصة بعدما أثبتوا أنهم جميعاً عناصر متميزة، لكن التوفيق لم يكن حليفهم إطلاقاً خلال المباريات الأربع الأولى بالدوري، إلا أن الفريق تجاوز «عنق الزجاجة». ويعد هاشم عبيد أحد الحراس المتميزين في النصر، ودافع عن عرينه خلال فترة الثمانينيات، ومنذ توليه منصب مدير الفريق، حقق «العميد» 3 انتصارات متتالية، على دبا الفجيرة والوصل بالدوري، والشارقة بكأس الخليج العربي. وعبر هاشم عبيد عن سعادته بالفوز في «ديربي بر دبي»، مشيراً إلى أنه حرص على تحفيز إبراهيم عيسى قبل المواجهة بضرورة تكرار النتيجة، وهو ما حدث بالفعل. وقال: ما قدمه الحارس في أول «ديربي» يفوق بكثير ما قدمته، صحيح أنني أنقذت وقتها ركلة جزاء، إلا أن إبراهيم عيسى تصدى للعديد من الفرص الخطرة التي تفوق ركلات الجزاء، ومنها فرصتان من داخل المنطقة أقرب ما تكون إلى ركلات الجزاء، لكنه أنقذهما ببراعة وأسهم في الفوز المهم. وأوضح: كرة القدم فوز وخسارة وتعادل، ولاعبو النصر لديهم إصرار وعزيمة واضحان على تحقيق نتائج طيبة في كل المباريات المقبلة، وإذا تعرقلنا في محطة واحدة، فلن توقفنا محطات أخرى وأن يكون الفوز حليفنا مستقبلاً في كل المباريات التي نخوضها. واعترف هاشم عبيد بأن فريق النصر افتقد فقط الفترة الماضية التجانس بين لاعبيه، بدليل أنه عندما أتيحت فرصة للتأقلم أكثر بين نفس هؤلاء اللاعبين أظهروا أنهم مجموعة متكاملة تماماً، ولكن عدم انتظام المباريات الفترة الماضية، وتوقفها جولة بعد جولة، وخروج لاعبين ودخول آخرين لم يساعد كثيراً للوصول إلى التجانس المطلوب، مؤكداً أن هذه المعضلة تغيرت الآن، وزاد التأقلم والانسجام، وانعكس ذلك على أداء اللاعبين والنتائج، بل إن الفترة المقبلة تنتظر منهم المزيد من التألق.