دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالحكيم بن محمد التميمي، الاثنين، أولى مراحل العمل بمشروع مطار الملك عبدالله الجديد بجازان، وذلك بقاعة الاجتماعات الرئيسية بالإمارة. ورفع سمو أمير منطقة جازان في كلمة له في مستهل حفل التدشين الشكر والعرفان باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بهذه المناسبة، مؤكداً أهمية تنفيذ مشروع المطار الجديد، الذي يأتي تلبية للحاجة المتزايدة على حركة النقل الجوي والكثافة العددية التي يشهدها المطار من قبل المسافرين والقادمين من أبناء المنطقة وزوارها ومنسوبي الشركات والقطاعات العاملة بجازان. وشدد سمو أمير منطقة جازان على أهمية تنفيذ المشروع بما يلبي تلك الاحتياجات، منوهاً بالجهود التي تبذلها الهيئة العامة للطيران المدني في هذا المجال وكذا فيما يخص تنفيذ العديد من الأعمال بالمطار الحالي بما يضمن تقديم أفضل الخدمات للقادمين للمنطقة، طيلة الفترة التي تسبق اكتمال تنفيذ المطار الجديد، راجياً سموه العون والتوفيق للجميع. وأفاد الأمير محمد بن ناصر في ختام كلمته أن تنفيذ مشروع المطار يأتي امتدادا للرعاية الكريمة التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لكل ما يضمن راحة ورفاهية المواطن، ويسهم في تنمية وتقدم الوطن، سائلاً الله تعالى أن يديم على وطننا العزيز أمنه واستقراره في ضل قيادته الرشيدة. عقب ذلك، شاهد سمو أمير منطقة جازان والحضور، عرضاً مرئياً عن المطار ومراحل تنفيذها والخدمات التي سيقدمها لأبناء الوطن ومنطقة جازان بوجه خاص عن مشروع المطار الذي سينفذ بموقع السبخة على بعد 30 كليو متراً شمال مركز مدينة جازان، ويتكون من مبنى صالة كبار الزوار وصالة السفر الرئيسية بطاقة استيعابية تبلغ 3.6 مليون مسافر سنويا، وبتكلفة إجمالية تزيد عن مليارين و500 مليون ريال، ويقام على مساحة إجمالية تبلغ 57.500 م2، وسيتم تنفيذه خلال ثلاث سنوات ونصف، ليكون واحداً من أهم المشروعات التنموية والمعالم الحضارية التي تبرز ما وصلت إليه منطقة جازان وجميع مناطق وطننا العزيز من تطور ونمو في مختلف المجالات.
مشاركة :