طردت السلطات الإسبانية أمس الاثنين إلى المغرب 55 من أصل 208 مهاجرين كانوا دخلوا الأحد مليلية بعد أن تسلقوا السياج الذي يحيط هذا الجيب الإسباني في شمال المغرب. وجاء في بيان لمحافظة مليلية أن «الحكومة طبقت المعاهدة الإسبانية المغربية للترحيل على 55 شخصا أعيد اقتيادهم الى المغرب». وتقدم 140 مهاجرا بطلبات لجوء، وجاء في البيان أن من بين طالبي اللجوء ثلاثة قصّر، كما أن عشرة من بينهم لا يزالون يتلقون العلاج من جروح أصيبوا بها. وكان أحد المهاجرين توفي الأحد بعد دخوله مليلية. وأوضحت محافظة مليلية أمس الاثنين أن «التشريح أظهر عدم وجود إصابة خارجية أدت إلى الوفاة»، وكانت الأحد أشارت إلى أن الوفاة قد تكون نجمت عن نوبة قلبية وضيق تنفس. وتوفي مهاجر آخر أثناء محاولة عبور السياج من الجانب المغربي، وأعلنت سلطات الرباط توقيف 141 مهاجرا. ونددت عدة جمعيات كاثوليكية لمساعدة المهاجرين في بيان مشترك بالطرد السريع لهؤلاء المهاجرين. وكتبت «إن السرعة ليست دائما دليل نجاعة عندما يكون مستقبل الناس وحياتهم على المحك».