جهز قطاع المياه بالمنطقة الشرقية 160 آلية ومعدة في إطار مساندة الإدارة العامة لخدمات المياه بالمنطقة الشرقية الأمانات والبلديات ووزارة النقل والدفاع المدني في استعدادها لموسم الأمطار للعام الحالي 1440هـ، إذ ضاعف القطاع عدد المعدات المشاركة في عمليات نزح تجمعات مياه الأمطار في أرجاء المنطقة الشرقية تحت إشراف اللجنة المشكلة لهذا الغرض بإمارة المنطقة الشرقية. وأوضح الرئيس التشغيلي لخدمات المياه بالمنطقة الشرقية المهندس عبدالله العمري، أن الإدارة خصصت 54 مضخة نزح و106 سيارات شفط ووضعتها تحت تصرف اللجنة وإشرافها، لدعم الجهات والقطاعات المسؤولة عن تصريف مياه الأمطار في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، مبيناً أن شبكات الصرف الصحي مصممة لاستقبال تدفقات مياه الصرف الصحي فقط، داعياً المواطنين وجميع أفراد المجتمع إلى الاستفادة من مياه الأمطار بتوجيهها نحو أفنية المنازل وإلى المسطحات الخضراء في العقارات، بدلاً من تصريفها في شبكات الصرف الصحي التي لم تخصص لهذا الغرض. وقال العمري: «تصريف مياه الأمطار في شبكات الصرف الصحي سينعكس سلباً على أداء محطات المعالجة التي تستقبل هذه الكميات وترفع طاقتها القصوى، إضافة إلى ما تقوم به بعض العمالة والأشخاص بفتح مناهل الصرف الصحي بالطرقات لتصريف مياه الأمطار، ما يعرض المارة ومستخدمي الطرق للخطر إضافة إلى الإضرار بالشبكة». وأضاف أن الإدارة قامت خلال الحالات المطرية السابقة التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية والأعوام الماضية بالمساهمة في نزح مئات ملايين الجالونات من مياه الأمطار، التي كانت متجمعة في الأنفاق وبعض الأحياء السكنية والطرقات، وذلك من خلال الآليات والمعدات التي تم دعم الأمانة والبلديات بها، مشيراً إلى أنها قاربت الــ 113 صهريجاً للنزح ومضخات بأحجام عدة.