طالبت وزارة الشؤون البلدية والقروية الأمانات والبلديات بالحد من زراعة أشجار النخيل المثمر و«الواشنطونيا» بأنواعها في الشوارع، على أن تكون زراعتها وفق ضوابط وحاجات تنسيق المواقع مثل مداخل المدن والمواقع التاريخية ومداخل الجهات الحكومية وغيرها من المواقع التي تتطلب ذلك. وشددت الوزارة، خلال ورشة عمل شارك فيها مختصون من جميع الأمانات في مناطق المملكة، على ضرورة الالتزام بالتوجيهات الصادرة عن الوزارة بشأن المحافظة على الأشجار، وعدم التعرض لها بالقص الجائر، والتركيز على إزالة الأفرع الميتة والتالفة والأفرع المتدلية التي تعوق حركة المرور. ودعت الورشة إلى تزويد الأمانات بمناطق ومحافظات المملكة بالضوابط الفنية لتقليم الأشجار، مع الإبقاء على الأشجار التي تمت زراعتها وتشكيلها مسبقاً لتنمو نموها الطبيعي من دون تقليم. وأكدت الوزارة على أن يتم التشجير داخل الأحياء السكنية على جوانب الطرق في الأرصفة الجانبية مع مراعاة مسارات المشاة، فيما يتم مستقبلاً الأخذ في الاعتبار عند تصميم الأرصفة الجانبية للطرق الرئيسة ومسارات المشاة أو تأهيل وتطوير الشوارع، أن تكون الزراعة على الأرصفة الجانبية. وبحثت الورشة إمكان الاستفادة من المياه الرمادية لري حدائق المساجد والأشجار المحيطة بها، على أن يكون هناك تنسيق بين وزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، لتبني المبادرة وتفعيلها على مستوى المساجد والجوامع في جميع مناطق المملكة، وتحديد أدوار ومهمات كل جهة.