قال مصدر مقرب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لصحيفة نيويورك تايمز، إن أمير مكة، خالد بن فيصل، عرض على تركيا صفقة مغرية مقابل طي صفحة قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي. وأكد المصدر لنيويورك تايمز أن رئيس الوفد السعودي، خالد بن فيصل، ذهب إلى إسطنبول بهدف معالجة قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. الفيصل حاول عقد صفقةٍ مع الرئيس التركي من خلال تقديم عروض مغرية له، مقابل أن تستر تركيا على حقيقة ما جرى داخل القنصلية. ووفقا للصحيفة حاول الجانب السعودي استغلال الأزمة الاقتصادية التي تمر بها أنقرة، حيث عرض الأمير السعودي على أردوغان منح تركيا مساعداتٍ مالية، وزيادة الاستثمار فيها، بالإضافة إلى رفع الحصار عن قطر، حليفة تركيا. المصدر أكدّ على أن عروض الأمير خالد بن فيصل أغضبت أردوغان الذي رفضها بشدّة واعتبرها "رشوةً سياسية". قضية خاشقجي تشهد تفاعلات واسعة وسط تنديد دولي بمقتله في قنصلية بلاده في إسطنبول في 2 من أكتوبر الجاري على يد فريق أمني أرسل خصيصا لذلك من السعودية، يضم عددا من الأفراد المقربين من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.;
مشاركة :