قطر للتأمين تحقق نمو في صافى الارباح بنسبة 54% بقيمة 474 مليون ريال قطري

  • 10/23/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت شركة قطر للتأمين، شركة التأمين الرائدة في دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن نتائجها المالية للأشهر التسعة الأولى المنتهية في 30 سبتمبر 2018. وخلال الاجتماع الذي ترأسه سعادة الشيخ خالد بن محمد بن علي آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، وافق المجلس على النتائج المالية.   وواصلت الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحقيق نمو أقساط وربحية اكتتاب ثابتة على الرغم من الأجواء الجغرافية والسياسة العاصفة التي تشهدها المنطقة. واتساقًا مع الأرباع السنوية السابقة، فإن شركة قطر للتأمين توسعت في عملياتها على المستوى العالمي في فئات محددة ذات تقلب أقل على نحوٍ متباطئ مع تقليل الأعمال منخفضة القيمة (عالية الحده).  وفي الأشهر التسعة الأولى، سجلت شركة قطر للتأمين نمو فى إجمالي الأقساط المكتتبة بنسبة 6% بقيمة 9.5 مليار ريال قطري. وسجلت الشركات التابعة للمجموعة، وهي شركة قطر لإعادة التأمين وشركة أنتارس وشركة قطر للتأمين أوروبا المحدودة (QEL)، نموًا في إجمالي الأقساط المكتتبة بنسبة 11% بقيمة 7.3 مليار ريال قطري. وسجلات عمليات شركة قطر للتأمين في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نمو ثابت، فى حين كانت عمليات شركتها التابعة كيو.ال.ام لتأمينات الحياة والتأمين الصحي الكائنة في الدوحة، والشركة التابعة المدرجة للمجموعة في عمان ، الشركة العمانية القطرية للتأمين إستمرا فى التوسع ،وكان النهج الرقمي ركيزة أساسية لتأمينات الأفراد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمجموعة فى عملية النمو. وساهمت الشركات التابعة الدولية للمجموعة في برمودا والمملكة المتحدة ومالطا بنسبة 76% تقريبًا من إجمالي الأقساط المكتتبة لمجموعة قطر للتأمين.  زادت صافي عوائد اكتتاب المجموعة إلى 378 مليون ريال قطري مقارنة بمبلغ 103 مليون ريال قطري خسارة لنفس الفترة من العام الماضي، التي شهد الربع الثالث من العام الماضى سلسلة مدمرة من الأعاصير القوية (هارفي، إيرما، ماريا). واصلت مجموعة قطر للتأمين تطبيق حوكمة وفلسفة تخصيص الاحتياطي المعززتين، التي اتبعتهما مؤخرًا، مما أدى إلى تكوين منظور أكثر حرصًا بشأن تقلبات السوق. وتواصل المجموعة التوسع فى الأعمال منخفضة المخاطر و التى حاليًا تشكل جزء كبير من إجمالي محفظة الاكتتاب لشركة قطر للتأمين.   وبلغ دخل الاستثمارات من 615 مليون ريال قطري في الأشهر التسعة الأولى من عام 2018 مقابل 798 مليون ريال قطري في نفس الفترة من العام الماضي. إن نسبة الانخفاض 23% ترجع بالدرجة الأولى إلى بعض مكاسب الاستثمار لمرة واحدة التى تحققت في النصف الأول من عام 2017. بالإضافة إلى إعادة تصنيف بعض أنواع الأوراق المالية الاستثمارية بعد تطبيق المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم 9 اعتبارًا من 1 يناير 2018 والذى أدى إلى زيادة الخسائر في السوق في التسعة أشهر الأولى من عام 2018. وعمومًا، بلغ إجمالي أرباح المجموعة في الأِشهر التسعة الأولى من عام 2018، 474 مليون ريال قطري بنسبة نمو 54% مقارنة بمبلغ 308 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الماضي. وخلال فترة إعداد التقارير للأشهر التسعة الأولى، قامت شركة قطر للتأمين بتحسين كفاءتها التشغيلية والتى هى إستثنائية بالفعل. ونتيجة ذلك، إنخفضت نسبة المصاريف الإدارية للعمليات الرئيسية إلي 6.5 %مقارنة بنسبة 6.6% لنفس الفترة في العام الماضي. وتواصل المجموعة جني ثمار مساعيها المتواصلة نحو تفعيل الكفاءات والإعتماد على نظم المعلومات المتطورة. ويتوقع أن تحقق مجموعة قطر للتأمين مكاسب إضافية من خلال سعييها الدائم في الوصول إلى أعلى معايير الكفاءة التشغيلية في مختلف أعمالها.  من خلال عملية عملية الإستحواذ على شركات التأمين التابعة لمجموعة ماركر ستادي (والتى تم الإعلان عنها في يناير) من طريق شركتها التابعة قطر لإعادة التأمين المحدودة. وتمثل هذه الصفقة مرحلة رئيسية في تحول المجموعة نحو الأعمال التي تتسم بالتقلب المنخفض.  ومن ناحية أخرى قرر المجلس العدول عن قرار شراء الشركة لأسهمها الصادر في جلسته رقم (3/2018) المنعقدة بتاريخ 5/6/2018م ، بعد أن انتفى الغرض من ذلك القرار نتيجة مضي قرابة الخمسة أشهر على صدوره دون أن تستكمل إجراءات تنفيذه ، وقد تم التوصل إلى قرار إلغاء الشراء بعد دراسة تفصيلية لرؤية الشركة على المدى الطويل ، والإطار التنظيمي الذي يحكم إعادة الشراء في قطر، بالإضافة إلى التغييرات الأخيرة التي طرأت على مؤشر البورصة القطرية بعد أن تم إعادة إدراج سهم الشركة في مؤشر البورصة واسترداد السهم لنسبة كبيرة من قيمته وزيادة السيولة على السهم. وبالحديث عن الأداء المالي للأشهر التسعة الأولى من عام 2018، صرح السيد/ خليفة بن عبد الله تركي السبيعي، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لمجموعة قطر للتأمين: "شهد الربع الثالث من عام 2018 سلسلة من الخسائر بسبب الكوارث الطبيعية، لا سيما في الولايات المتحدة الأمريكية واليابان. وحتى الآن، لم تشهد صناعة التأمين عالمياً اية زيادة فى الأسعار مما يسبب في ضغوط على هوامش أعمال التأمين وإعادة التأمين. وفي ظل هذه العقبات، نواصل إعادة بناء محفظة عملياتنا نحو الأعمال الأقل تقلباً، مع التركيز على التطوير المستمر والأبتكار في منتجات التأمين".  وأضاف السبيعي: "ومن خلال مسيرتنا في تنفيذ استراتيجية النمو عالمياً تصادفنا الكثير من التحديات الخارجية مثل الموقف الجيوسياسي في الشرق الأوسط والتغيرات غير المتوقعة فى الأسعار وخسائر التأمين وإعادة التأمين. من ثم، تبذل المجموعة جهودًا مضاعفة لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية. وفي هذا الشأن، فإننا نرى أنفسنا أصحاب المبادرة بين الشركات العالمية الأخرى التي بدأت بعضها مؤخرًا في تنفيذ خطط إعادة الهيكلة ". ;

مشاركة :