وقع الاتحاد القطري لكرة القدم اليوم، اتفاقية تعاون مع الاتحاد النيبالي للعبة لمدة خمس سنوات. ووقع عن الاتحاد القطري لكرة القدم سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد، وعن اتحاد نيبال لكرة القدم السيد كارما تسيرينج شيربا. ويأتي توقيع الاتفاقية كخطوة مهمة على طريق الاتفاقيات التي وقّعها الاتحاد القطري لكرة القدم والتي تعتبر جزءا من استراتيجيته لتطوير كرة القدم في قطر وتعزيز علاقته مع نظرائه من الاتحادات كافة، لاسيما الآسيوية منها، حيث يهدف الاتحادان من هذه الاتفاقية إلى استثمار علاقات الصداقة والعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين بما يرتقي بكرة القدم إلى آفاق أسمى، لتشتمل على مجالات أكثر سيكون لها الكثير من النتائج المثمرة على كافة الأصعدة، والتي بدورها ستعزز النجاح المستمر لكرة القدم في كل من قطر ونيبال. وتضمنت الاتفاقية الكثير من الجوانب التي لها علاقة بكرة القدم وكيفية تعزيز دورها بين الطرفين، بما يخدم اللعبة وسبل الارتقاء بها في كل من البلدين الصديقين، كما تركز الاتفاقية على التعاون في أكثر من مجال رئيس، فيما يتعلق بالتبادل الفني والمهني، والفرق والمنتخبات الوطنية، وتبادل الخبرات (بما في ذلك تعليم المدربين وتنمية المواهب الشابة) والاستفادة كذلك من التجارب الناجحة والمتعددة لكرة القدم القطرية، بما فيها أكاديمية أسباير ومستشفى الطب الرياضي اسبيتار. وبهذه المناسبة، قال السيد كارما تسيرينج شيربا رئيس الاتحاد النيبالي لكرة القدم، أن الاتفاقية ستضطلع إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات التي لها علاقة بكرة القدم، بما تملكه قطر من خبرات كبيرة في هذا الصدد ، حيث سنستفيد منها على صعيد الدورات التدريبية وإقامة المعسكرات وإقامة المباريات الودية بين المنتخبات الوطنية وغيرها من أوجه التعاون الأخرى. وأشاد رئيس اتحاد نيبال لكرة القدم بدولة قطر ودورها المؤثر على الصعيد الرياضي، فقال: "مما لاشك فيه أن قطر أصبحت مركزا رياضيا في آسيا، ونحن فخورون للعمل مع اتحاد رائد في المنطقة، يسير باحترافية نحو العالمية، ولديه خبرات كبيرة فيما يتعلق بالعديد من مجالات كرة القدم، حيث ستكون الاتفاقية ترجمة حقيقية لما هي عليه العلاقات الثنائية بين الجانبين، ولتؤكد على أن كرة القدم أصبحت جسرا للتقارب والتعاون". وأعرب السيد كارما عن انبهاره باستعدادات قطر لاستضافة كأس العالم 2022 وذلك عقب زيارته لجناح اللجنة العليا للمشاريع والإرث، مضيفا : "كانت جولة رائعة للغاية، ووجدت إجابات شافية لكثير من الأسئلة التي دارت بذهني من قبل، حيث اطلعنا على آخر استعدادات قطر الهائلة والتقدم المذهل نحو استضافة قطر لكأس العالم 2022 بما تملكه من خبرات تنظيمية وبما يتوافر لديها من إمكانات هائلة على الرغم من صغر مساحتها حيث شاهدنا النماذج التي تحاكي استادات ومنشآت وملاعب كأس العالم، وكيف برهنت على فلسفة كرة القدم وما توحي به، وما ستتركه من إرث عظيم ليس لقطر فحسب، بل للمنطقة بأسرها، وبالفعل أنا فخور بأن قطر ستمثل آسيا كلها بتنظيمها لنسخة رائعة من كأس العالم وهو شرف كبير للقارة الآسيوية ".;
مشاركة :