أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أن مملكة البحرين باتت وبفضل الرؤية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه مقصدا لجميع الاتحادات الرياضية المتطلعة إلى نشر رياضاتها بين جميع دول العالم وضمان نجاح مسابقاتها المختلفة وذلك عطفا على ما تمتلكه البحرين من امكانيات كبيرة وموارد بشرية مدربة وذات خبرة عالية في مجال التنظيم وإدارة الفعاليات الرياضية المختلفة. وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بمناسبة استضافة البحرين لبطولة العالم لفنون القتال المختلطة للهواة "استطاعت مملكة البحرين أن تشق طريق النجاح في رياضة فنون القتال المختلطة خصوصا، وكافة الرياضات على وجه العموم من خلال الرعاية والدعم الذي يحظى به القطاع الرياضي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والذي باتت البحرين في عهده الزاهر مكانا مناسبا لاقامة جميع الفعاليات الرياضية لتؤكد البحرين تواجدها على الساحة العالمية في استضافة أعرق وأقوى البطولات العالمية بما فيها بطولة العالم لفنون القتال المختلطة التي أصبحت واحدة من البطولات الرياضية الي تحذب انطار العالم اليها". وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "إن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى يبذل جهودا بارزة في تعزيز نشر ثقافة رياضة فنون القتال المختلطة، ليس فقط على مستوى مملكة البحرين فحسب، وإنما على المستوى الاقليمي والعالمي عبر الخطوات الواضحة التي بذلها سموه لتكوين قاعدة صلبة لهذه الرياضة، وتشجيع الشباب على ممارستها وفق اللوائح والأنظمة الدولية الأمر الذي جعل من مملكة البحرين مركزا اقليميا مهما لهذه الرياضة، كما أن سموه جعل من أرض البحرين الانطلاقة الحقيقية لتشكيل قوة تجعل من لعبة فنون القتال المختلطة تدخل ضمن الألعاب المعتمدة في دورة الألعاب الأولمبية عندما استضافة المملكة في العالم الماضي فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي والتي اقرت في جمعيتها بالاجماع أن يبدأ العمل من أجل أن تكون فنون القتال المحختلطة ضمن الالعاب الاولمبية". وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "إن الخطط والبرامج التطويرية الهادفة لمواصلة البناء والتنمية بالرياضة البحرينية تأتي من ضمن أبرز أهدافها جعل البحرين مقصدا عالميا لاستضافة مختلفة الفعاليات الدولية، وما كانت السمعة الطيبة التي تتمتع بها البحرين في هذا الصدد له أبلغ الأثر في منح المملكة حق استضافة بطولة العالم لفنون القتال المختلطة، والذي يعكس ما وصلت إليه رياضة فنون القتال المختلطة البحرينية من انتشار عالمي واسع في وقت قياسي، والتي تحقق من خلالها العديد من النتائج المشرفة والإنجازات للرياضة البحرينية، وسط دعم أخينا سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة". وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة " إننا على ثقة كبيرة بالقدرات التي يمتلكها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة والامكانيات القيادية التي يمتكلها سموه من أجل دعم البطولة وادارتها والاشراف عليها بالصورة المباشرة والتي ستوصل البطولة الى تحقيق نجاحات أفضل من النسخة السابقة التي استضافتها المملكة العام الماضي كما أننا على ثقة في قدرة الكوادرالبحرينية والتي ستكون فاعلة من اجل تعزيز المكتسبات والمحافظة على الانجازات".
مشاركة :