مكتبة قطر الوطنية تنظم الملتقى الأول للكتّاب القطريين

  • 10/24/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت مكتبة قطر الوطنية مساء اليوم، الملتقى الأول للكتّاب القطريين، والذي يأتي في إطار رؤية المكتبة لدعم هؤلاء الكتّاب، والاهتمام بإنتاجاتهم الأدبية، فضلاً عن إنشاء مركز متميز عالمياً في مجالات التعلم والبحوث والثقافة، وإنشاء نوادي الكتب القطرية. وسيكون الملتقى الذي من المخطط أن يُقام سنوياً، بمثابة جسر التواصل بين القراء والأدباء والمؤلفين القطريين، ويسهم في إثراء شغف الجمهور بالقراءة، ويعزز معرفة الكتاب بآراء القراء ووجهة نظرهم حول أعمالهم ومؤلفاتهم. وفي بداية الملتقى أوضحت السيدة مها النعيمي اختصاصي معلومات بمكتبة قطر الوطنية والمشرف العام على الملتقى، أن الملتقى يمثل منبرا للحوار بين الكتاب والأدباء القطريين وجمهورهم من القراء والكتاب الناشئين الموهوبين، في حين يعد منصة للنقاش والحوار في القضايا الهامة المتعلقة بالكتابة والتأليف، لافتة إلى أن هناك خطة بأن يكون الملتقى سنوياً، وأن يتم توسيعه على امتداد أكثر من يوم تصحب خلاله العديد من الفعاليات للكتّاب والمؤلفين . وحول رسالة وأهداف ملتقى الكتّاب القطريين قالت النعيمي إنه يعد الأول من نوعه في المكتبة الوطنية، حيث يهدف إلى جمع الكتّاب والأدباء القطريين تحت سقف واحد وإتاحة الفرصة للجمهور للالتقاء بالكتاب والأدباء القطريين وتوفير منصة للنقاش والحوار في القضايا الهامة المتعلقة بالكتابة والتأليف، وجذب الجمهور للمكتبة ودعوتهم للاستفادة من مصادرها ومراجعها وفعالياتها المختلفة، مشيرة إلى أن رسالة الملتقى هي تعزيز الحس الوطني للكتاب القطريين والشعور بالانتماء إلى مكتبة قطر الوطنية في أجواء تسودها الثقافة والمعرفة. كما تحدثت في الملتقى الدكتورة موزة المالكي الكاتبة والمرشدة النفسية موضحة أهمية إلمام الكاتب بجميع القضايا والظواهر بمجتمعه حتى يكون مرآة حقيقية لمجتمعه وطالبت بأهمية رجوع الكتاب وطلاب الدراسات العليا والمؤسسات لترجمة المؤلفات العالمية لما لها من أهمية قصوى في تقارب الثقافات وحوار الحضارات . من جهته بين الدكتور أحمد عبدالملك الروائي وأستاذ الإعلام المشارك بكلية المجتمع خلال مداخلته في الملتقى على أهمية الكتابة والتدوين والتوثيق التاريخي في المجتمع من خلال الكتب والموسوعات ومراكز الأبحاث المنتشرة بالدولة.. داعيا الشباب الممارسين للكتابة الإبداعية لضرورة المعرفة والاطلاع واتقان اللغة العربية ومهارات الكتابة الإبداعية التي تقيمها المراكز الشبابية والمؤسسات الثقافية بالدولة وعدم الاستعجال بنشر الأعمال الركيكة أدبيا قبل مراجعتها وعرضها على نخبة من الأكاديميين وأهل الخبرة . جدير بالذكر، أن مبنى مكتبة قطر الوطنية فريد من نوعه، وقد صممه المعماري الهولندي الشهير رِم كولهاس،وهو مفتوح للجميع بلا استثناء وتم افتتاحه في شهر أبريل الماضي ، والعضوية فيه متاحة مجانًا بدون أي تكلفة لأي شخص لديه بطاقة هوية قطرية، وهو مُجهز بالكامل لاستقبال كافة الزوار من ذوي الاحتياجات الخاصة . ويحتوي المبنى على أكثر من مليون كتاب ورقي والعديد من الدوريات والمصادر الالكترونية وعدد من الابتكارات التكنولوجية المصممة خصيصًا، مثل النظام الآلي لفرز الكتب، وشاشات الوسائط التفاعلية، ومحطات استعارة الكتب وإعادتها تلقائيا التي تسهل عملية استعارة الكتب في أي مكان بالمكتبة وتقيم المكتبة فعاليات وأنشطة ثقافية متنوعة بشكل أسبوعي .;

مشاركة :