جدة 16 ربيع الأول 1436 هـ الموافق 07 يناير 2015 م واس ثمن مسؤولو الغرفة التجارية الصناعية بجدة مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - التي ألقاها نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع يوم أمس بمناسبة افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة السادسة لمجلس الشورى, مشيرين إلى ما تطرقت له حول قيامِ هذا الكيانِ العظيم والحفاظُ عليهِ وعلى مُكتسباتهِ ومكانتهِ بينَ الأممِ وعلى رسالتهِ السامية وإشاعة روح الحوارِ والتفاعلِ معَ الأُممِ الأُخرى بُغيةَ تحقيقِ الغاياتِ الإنسانيةِ المُشتركة . ونوهوا بما ذهبت إليه الكلمة فيما يتعلق بما يحدثُ في سوقِ البترولِ العالميةِ من تطوراتٍ طارئةٍ سبَّبتهَا عواملُ عديدة يأتي في مُقدِّمتهَا ضَعفُ النموِّ في الإقتصادِ العالمي والتي ليستْ جديدةً في سوقِ البترول والتي تعاملتْ معها المملكة العربية السعودية بإرادةٍ صلبة وبحكمةٍ وحِنْكة وخاصة مع المُستجدَّاتِ الحاليةِ في سوقِ البترولِ العالميِّ بذاتِ النهج والتأكيد على مدافعة بلادنا عن مصالِحهَا الاقتصاديةِ ومكانَتِها العالميةِ ضمنَ منْظُورٍ وطني يُراعي مُتطلَّبات رفاهيَةِ المواطن والتنميةِ المُستدامةِ ومصالحِ أجيالِ الحاضرِ والمُستقبل . وأشاد رئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح بن عبدالله كامل بحرص خادم الحرمين الشريفين وإيمانه بأن التَطوُّرَ الحقيقي هوَ الذي يتمُّ وِفْقَ خُطى موزونةٍ تُراعِي مُتطلَّباتِ الإصلاحِ وإتخاذه القراراتُ الرشيدةُ يتمُّ بعيداً عنِ العواطف والتي تَصُبُّ في صَميمِ مصلحةِ الوطنِ والمواطنِ ،واشارته إلى ما أنجزتْهُ بلادنا خلالَ العامِ الماضي في الشأنِ الداخلي والخارجي . وقال : إن كلمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- واضحة ومشرقة أمام نخبة طيبة من أبناء وبنات هذا الوطن الغالي في مجلس الشورى تذكر ما أنعم الله به علينا في هذه البلاد الآمنة من نعم عظيمة أولها نعمة الإسلام وما شرفت به من خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما ثم ما منً الله به علينا من توحيد الشتات على يد الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ فأمن أهلها بعد خوف واجتمع الشمل بعد فرقة وأسس ـ رحمه الله ـ دولة موحدة وبنى نهضة مباركة وواصل أبناؤه الملوك من بعده مسيرة البناء إلى أن وصلت المملكة إلى ما وصلت إليه من تطور ونهضة على المستويات كافة. // يتبع // 12:54 ت م تغريد
مشاركة :