عواصم - وكالات ومواقع - صنفت السعودية والبحرين، أمس، الحرس الثوري الإيراني واللواء قاسم سليماني قائد «فيلق القدس»، ضمن قائمة الإرهاب. وذكرت «وكالة الأنباء السعودية» الرسمية (واس)، أنه وفي إطار التنسيق المشترك، صنفت كل من السعودية، والبحرين أربعة أسماء سبق أن قامت وزارة الخزانة الأميركية بتصنيفها تقوم بتقديم الرعاية والدعم المالي والمادي لأنشطة إيران التي وصفتها بالتخريبية، وهم كل من: قاسم سليماني، حامد عبد اللاهي، عبد الرضا شهلاي والحرس الثوري الإيراني. وأفادت «واس» بأن رئاسة أمن الدولة بالسعودية وشركاءها في مركز استهداف تمويل الإرهاب فرضوا جزاءات على مقدمي تسهيلات تابعين لحركة «طالبان» وإيرانيين داعمين لها. وذكرت الوكالة السعودية، إن الرياض وواشنطن، الرئيسين المشتركين لمركز استهداف تمويل الإرهاب، بالإضافة إلى البحرين والإمارات والكويت وسلطنة عمان وقطر، قامت بتصنيف 9 أسماء لأفراد مرتبطين بـ«طالبان» من ضمنهم مقدمو تسهيلات إيرانيون، وهم كل من: محمد إبراهيم أوحدي، إسماعيل رضوي، عبدالله صمد فاروقي، داوود مزامل، عبدالرحيم منان، محمد نعيم باريش، عبدالعزيز شاه زماني، صدر إبراهيم وحافظ عبدالمجيد. وأشارت «واس» إلى أنه ونتيجة لهذا الإجراء المتخذ من الدول الأعضاء في المركز، فإنه يتم تجميد جميع الأصول والممتلكات والعوائد المرتبطة بتلك الأسماء في الدول المصنفة للأسماء ويحظر التعامل معهم من قبل الأشخاص الاعتباريين والعاديين في الدول الأعضاء بالمركز. ويعد هذا ثالث إجراء للتصنيف المشترك لمركز استهداف وتمويل الإرهاب منذ الإعلان عن المركز في 21 مايو 2017.في سياق اخر، ذكرت مصادر بريطانية، أن مدمرة من القوات البحرية الملكية احتكت بثلاثة زوارق هجومية سريعة تابعة للحرس الثوري الإيراني في مياه الخليج.ووفقاً لصحيفة «تلغراف»، فقد كانت المدمرة ترافق ثلاث سفن بريطانية عبر مضيق هرمز، ما أثار مخاوف من هجوم وشيك ووقوع مواجهة.وحسب الصحيفة، كانت السفينة «إتش إم إس دراغون»، التي تقوم بدوريات في شرق البحر الأبيض المتوسط، تبحر عبر الخليج العربي عندما أوقفتها زوارق إيرانية تحمل الرشاشات وطالبتها بأن تبقى على بعد 1000 ياردة من الميناء.غير أن قبطان المدمرة البريطانية أمر على الفور بإطلاق خمس صفارات إنذار متتالية وهي علامة تحذير دولي بوقوع اشتباكات محتملة.وذكرت المصادر أن ضابط مراقبة على سفينة للحرس الثوري حذر خلال اتصال مع قائد المدمرة، القبطان كارتر كوين، من أن قواربه ستمنع المدمرة من إكمال رحلتها إذا لم تبتعد، قائلاً «نحن هنا لحماية سيادتنا الوطنية ونقوم بعمليات روتينية».وقال القبطان كوين إنه في نهاية المطاف، تحركت الزوارق الإيرانية جانباً، لكن لو لم يحدث كذلك كان على طاقم سلاح البحرية الملكي أن يطلق طلقات تحذيرية.من ناحية ثانية، أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عن استعداد بلاده خوض محادثات مع الإدارة الأميركية، «في إطار الاحترام المتبادل».وأوضح ظريف، في تصريح لـ«وكالة كيودو للأنباء» اليابانية نشر أمس: «على الأطراف التي تجلس حول طاولة المفاوضات، أن تحترم بعضها البعض، ونحن ليست لدينا شروط مسبقة للتفاوض مع الأميركيين، لكن على الأخيرة أن تبدي الاحترام لإيران. وأعلن وزير الأمن الإيراني، محمود علوي، تفكيك 3 خلايا إرهابية، كانت تخطط لتنفيذ عمليات في محافظة خوزستان (جنوب غرب). وأضاف أنه تم اعتقال 15 عنصرا إرهابياً.