كرّم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، عائلة رئيس جمهورية جنوب إفريقيا الأسبق، والزعيم الراحل نيلسون مانديلا.جاء ذلك تقديراً لمسيرة الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، والصداقة التي ترسخت بينه وبين المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه؛ حيث يصادف «عام زايد 2018» الذكرى المئوية لميلاد القائدين.وقدم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان رسالة الشكر إلى زوويليفيليلي ماندلا مانديلا حفيد الرئيس الجنوب الإفريقي الراحل نيلسون مانديلا، نيابة عن العائلة؛ وذلك تقديراً لعظم المكانة، التي يحظى بها مانديلا لدى دولة الإمارات.والتقى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في عام 1998 بالزعيم الراحل نيلسون مانديلا؛ حيث قال له خلال الزيارة «نحن نعتبرك نعمة»؛ مما يدل على عظم المكانة، التي كان يوليها رحمه الله للراحل مانديلا، وعندما سمع مانديلا إطراء الشيخ زايد رد قائلاً: «لا توجد نعمة أعظم من سموكم».وعكس هذا اللقاء الاحترام المتبادل بين المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والراحل مانديلا؛ إذ قامت العلاقة بينهما على أساس راسخ من التواضع؛ فكلاهما ينظر إلى الآخر على أنه نعمة، وكانا يدركان أنهما يترتب عليهما التعامل مع شعوبهما بالرحمة والإحسان.وفي سياق متصل، تشارك وزارة الخارجية والتعاون الدولي في ترميم أرشيف نيلسون مانديلا؛ من خلال مساهمتها لمؤسسة نيلسون مانديلا؛ حيث ستقوم سفارة الدولة في بريتوريا بالإشراف على عملية الترميم، بالتنسيق مع المؤسسة.حضر التكريم محش سعيد الهاملي، سفير الدولة لدى جمهورية جنوب إفريقيا، ومحمد شرف الهاشمي مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الاقتصادية والتجارية.ومن الجانب الجنوب إفريقي لينديوى سيسيولو وزيرة العلاقات الدولية والتعاون لجمهورية جنوب إفريقيا، وسوزان شبانقو وزيرة التنمية الاجتماعية في جنوب إفريقيا.وام ..ويعرب عن تعازيه في وفاة سوار الذهب أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي عن خالص تعازيه وصادق مواساته في وفاة المغفور له المشير عبدالرحمن سوار الذهب الرئيس السوداني الأسبق. ونقل زكي أنور نسيبة وزير دولة تعازي سموه إلى محمد أمين عبدالله الكارب سفير جمهورية السودان لدى الدولة، خلال زيارته أمس لمقر السفارة السودانية في أبوظبي، حيث سجل في دفتر التعازي الكلمة التالية: «كان المشير عبدالرحمن سوار الذهب، رئيس السودان الأسبق «رحمه الله» شخصية متفردة تتصف بالإنسانية وحب الخير، ونجمة مضيئة سيظل إشعاعها منيراً في تاريخ الأمة العربية والإسلامية، ودولة الإمارات العربية المتحدة تكنّ كل الاحترام والتقدير للفقيد الراحل الذي يُعد من أبرز الشخصيات الإسلامية، وإذ نتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة للسودان الشقيق حكومة وشعباً وللأمتين العربية والإسلامية ولأسرة الفقيد الراحل، نسأل المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان». (وام)
مشاركة :