مقتل قياديين ب «حزب الله» وإيران تعزز حضورها شرقي الفرات

  • 10/24/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اندلعت أمس، معارك هي الأعنف في بلدة السوسة بريف دير الزور الشرقي، بين مسلحي «داعش» وقوات سوريا الديمقراطية «قسد»، بإسناد جوي ومدفعي من التحالف الدولي، فيما عززت الميليشيات الإيرانية تواجدها شرقي نهر الفرات، خصوصاً في مدينتي البوكمال والميادين قرب الحدود مع العراق، وفق ما ذكر موقع «العربية نت»، بينما قتل قياديان في ميليشيات «حزب الله» بانفجار لغم في بادية حمص، في حين تسلمت لجنة التفاوض في محافظة السويداء جنوب سوريا الدفعة الثانية من المختطفين من ريف السويداء الشرقي لدى تنظيم «داعش»، فيما تسلم التنظيم معتقلين لدى النظام السوري ليل الاثنين/الثلاثاء.وقال مصدر من مجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية «خاضت قواتنا أمس معارك عنيفة داخل بلدة السوسة وسط تقدم قواتنا وسيطرتها على مسافة أكثر من كيلومترين داخل البلدة التي تمتد حوالي ستة كيلومترات على نهر الفرات». ونفى مصدر في مجلس دير الزور المدني التابع للمعارضة السورية دخول قوات «قسد» بلدة السوسة، بل تمت السيطرة على قريتي حاوي السوسة والبوبدران، وتم الدخول إليهما من جهة الحدود العراقية. وأعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أنه قصف في اليومين الأخيرين عدداً من المباني قال إن مقاتلي تنظيم «داعش» أقاموا فيها مركزي قيادة ومراقبة في قرية السوسة، في شرق سوريا، مشيراً إلى أن «أحد تلك المباني كان مسجداً استُخدم كموقع دفاعي ومركز قيادة»، وهو المسجد الثاني الذي يستهدفه التحالف في غضون أربعة أيام بزعم أنه يستخدم كمركز عسكري. من جهة أخرى، قال المرصد السوري إن انتشار الميليشيات الإيرانية لا يقتصر على الجانب العسكري فقط، وإنما يشمل جوانب أخرى بهدف الابتعاد عن المراقبة الإقليمية والدولية. وتعمد إيران وميليشياتها الموجودة على الأراضي السورية، والتي تمتلك آلاف العناصر المنتشرة في عدة مناطق، لتوسعة انتشارها ليمتد إلى جوانب أخرى كالجوانب الاجتماعية والتجارية. وقد تمثل تمركز الإيرانيين في شرق سوريا في نقاط رئيسية بمنطقة الميادين، كإنشاء الميليشيات الأفغانية لمطبخ يقوم بتوزيع الوجبات الغذائية على السكان والنازحين. كما جرى تحويل الثانوية الشرعية بمدينة الميادين إلى مركز انتساب للميليشيات الإيرانية والشيعية، إضافة إلى إقامة ندوات ومؤتمرات طائفية في بعض الأحيان. كما رصد المرصد السوري مقتل اثنين من قياديي ميليشيات «حزب الله»، جراء انفجار لغم بسيارة كانا يستقلانها في بادية حمص الشمالية الشرقية، الواقعة عند الحدود الإدارية مع بادية دير الزور، كان زرعه تنظيم «داعش» في وقت سابق خلال سيطرته على المنطقة.في غضون ذلك، أكدت مصادر مقربة من لجنة التفاوض في محافظة السويداء أن «لجنة التفاوض تسلمت عند منتصف ليل يوم الاثنين 10 مختطفين (7 سيدات وطفلتين وطفلاً) على أطراف تلول الصفا في بادية السويداء الشرقية، التي يسيطر عليها تنظيم داعش، وتوجهوا إلى المدينة لتسليمهم إلى محافظ السويداء». وكشفت المصادر أن «تنظيم داعش تسلم أيضاً في بادية دير الزور 35 معتقلاً لدى القوات الحكومية كان طلبهم بالاسم، وبينهم قياديون في التنظيم». وكانت الدفعة الأولى من المختطفين، وعددهم ستة (امرأتان وأربعة أطفال) تم تسليمهم فجر السبت الماضي من أصل المختطفين ال 29. (وكالات)

مشاركة :