قدمت البرازيل شكوى أمام منظمة التجارة العالمية ضد الرسوم الصينية على واردات السكر الأجنبي، والتي زادت إلى ما يصل إلى 95%، وهو النزاع الذي وقع بين أكبر مصدر للسكر وأكبر مستورد له في العالم.وقدمت البرازيل شكواها ضد الإجراءات التي فرضتها الصين على السكر المستورد لحماية الصناعة المحلية في منطقة «جوانجشي»، وهي منطقة إنتاج السكر الرئيسية في الصين.كانت الصين قد بدأت في مايو/ أيار 2017 فرض رسوم بنسبة 95% على واردات السكر التي تصل إلى 1.95 مليون طن سنوياً. ثم خفضت الصين الرسوم إلى 90% خلال العام الحالي، وسيتم خفضها إلى 85% في مايو المقبل.وتقول البرازيل، إن الصين فشلت في تفسير سبب وطبيعة الضرر الذي تسببه شركات السكر الأجنبية للصناعة المحلية، بحسب الوثيقة التي أرسلتها منظمة التجارة العالمية الموجود مقرها في مدينة جنيف السويسرية إلى الدول الأعضاء.وقد طلبت البرازيل الدخول في مفاوضات مع الصين بشأن هذا النزاع، كخطوة أولى في تسوية أي نزاع تحت مظلة منظمة التجارة العالمية.وفي حال فشل الدولتين في التوصل إلى تسوية للنزاع خلال 60 يوماً، يمكن للبرازيل مطالبة المنظمة بإصدار حكم في النزاع.ومحلياً، ضخ البنك المركزي الصيني 120 مليار يوان (17.3 مليار دولار) من الأموال في السوق، أول أمس، من خلال عملية إعادة الشراء العكسي «الرييو» للحفاظ على السيولة.وقال البنك في بيان: «إن بنك الشعب الصيني (البنك المركزي الصيني) أجرى عملية إعادة الشراء العكسي لسبعة أيام بسعر فائدة 2.55%، وهو ما لم يتغير عن سعر عملية ال30 مليار يوان التي قام بضخها يوم الجمعة.وتهدف هذه الخطوة إلى موازنة تأثير العوامل، مثل مدفوعات الضرائب، وإصدار السندات الحكومية، والحفاظ على السيولة في النظام المصرفي عند مستوى معقول وكافٍ، وفقاً للبيان.إلى ذلك، افتتح الرئيس الصيني شي جين بينغ، أمس الثلاثاء، أطول جسر مائي في العالم يربط بين هونج كونج وماكاو والبر الصيني الرئيسي.وأعلن شي افتتاح الجسر رسمياً، خلال احتفال في قاعة تقع في أحد موانئ مدينة جوهاي الجديدة جنوب البلاد.وقال أمام شاشة ضخمة تنقل مشاهد للجسر، يصاحبها عرض للألعاب النارية: «أعلن افتتاح جسر هونج كونج-جوهاي-ماكاو رسمياً».ويربط الجسر الذي يبلغ طوله 55 كيلومتراً ويتضمن نفقاً تحت الماء ما بين جزيرة لانتاو في هونج كونج ومدينة جوهاي وجزيرة ماكاو عبر مياه نهر اللؤلؤ.(وكالات)
مشاركة :