وقعت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، مذكرة تفاهم للشراكة مع «المدينة المستدامة» أول مشروع للتنمية المستدامة في الشرق الأوسط، وتنص الاتفاقية على جذب الشركات الصغيرة والمتوسطة العالمية إلى سوق دبي، والعمل على تطوير وتسويق ابتكاراتها في مجال التكنولوجيات المستدامة، لتتخذ من إمارة دبي مقراً لمزاولة أعمالها. وتهدف مذكرة التفاهم التي تم توقيعها إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة العالمية والمحلية لنشر ابتكاراتها من دبي إلى جميع أنحاء العالم. وتأتي هذه الشراكة تماشياً مع حزمة المحفزات الاقتصادية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، ويتمثل واحد منها في استقطاب أفضل الشركات الناشئة وتشجيعها على ممارسة أعمالها في دبي، الأمر الذي يعزز بدوره من أداء قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة والناتج المحلي للإمارة. وقع المذكرة سعيد المري، نائب المدير التنفيذي في مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وكريم الجسر مدير مركز الابتكار في المدينة المستدامة، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجهتين. وقال عبدالباسط الجناحي، المدير التنفيذي في مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة: تفتخر المؤسسة بأن تكون جزءاً من رؤية القيادة الرشيدة، الهادفة إلى تحفيز اقتصاد دبي واستقطاب أفضل الشركات المبنية على الابتكار والمعرفة. وستقوم شراكتنا الحالية على بذل الجهود بالتعاون مع المدينة المسدامة، وإنشاء إطار عمل للشركات الصغيرة والمتوسطة العالمية، بهدف عرض ونشر الابتكارات الخضراء لتلك المشاريع وتسريع نموها من خلال دبي، والانتقال بها إلى مراحل أكثر استدامة وتطوراً. وأضاف: تتمتع الشركات الصغيرة والمتوسطة بفرصة غير مسبوقة في دبي، حيث تعد الإمارة حاضنة الابتكار، ومع الدعم والرؤية والاستراتيجية التي تقودها حكومة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة اليوم، يسعدنا القول إن دبي بلغت مكانة مرموقة على صعيد المدن الداعمة للشركات المختصة في حلول التكنولوجيا النظيفة، والأفكار الحية الخضراء، وسنعمل بالشراكة مع المدينة المستدامة على توفير البيئة الخصبة والنموذج المثالي للمشاريع المستدامة والمعنية في مجال الابتكار. وأكد أن الشراكة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي لريادة الأعمال واستقطاب المشاريع القائمة على المعرفة، في مجال التكنولوجيا الحديثة. موضحاً أن هذه الاتفاقية ستعمل على تعزيز نمو المشاريع والتنمية الاقتصادية في إمارة دبي. وقال سعيد المري: بدأت المؤسسة مسبقاً استراتيجيتها في استقطاب الشركات الناشئة والمبتكرة، حيث قمنا بزيارة عدد من الدول الأوروبية، للاطلاع على أفضل ممارسات الشركات القائمة على المعرفة، وأثمرت تلك الزيارات توقيع عدد من الاتفاقيات، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: توقيع اتفاقية شراكة مجلس المشاريع الصغيرة والمتوسطة في برلين، بهدف تعزيز أطر التعاون من خلال استقطاب أبرز الشراكات المبتكرة. كما عقدت المؤسسة سلسلة من اللقاءات مع عدد من الشركات اليابانية لعرض الفرص التجارية، ودعم تواجد أعمالها في دبي. وأضاف: لا يقتصر دور المؤسسة على استقطاب الشركات الصغيرة والمتوسطة المبتكرة فقط، وإنما تسهيل الشراكات والعقود التجارية بينها والجهات الأخرى من القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى ذلك ستعمل المؤسسة على توفير حلول التمويل، وتسريع توفير فرص نقل المعرفة وتداولها على الصعيد المحلي والعالمي ومستقبلاً. خطوة مهمة وقال فارس سعيد، الرئيس التنفيذي لشركة «دايموند ديفلوبرز»، المطور العقاري لمشروع «المدينة المستدامة»: تعد الإمارات سبّاقة بالمنطقة في التأكيد على الإمكانات الهائلة التي يحملها الاقتصاد الأخضر والمستدام لأجيالنا الحالية والقادمة. ونحن نلتزم دعم رؤية الإمارات 2021 وخطة دبي 2021 عبر تطوير مجتمعات مستدامة، فضلاً عن بناء المواهب والقدرات الوطنية في مجال الاقتصاد الأخضر. ويعد اتفاقنا مع مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة خطوة مهمة لتعزيز تواجد الشركات الصغيرة والمتوسطة في الترويج للنمو المستدام من خلال مشاركة التقنيات وإطلاق مشاريع خضراء في المدينة المستدامة. استفادة بإمكان الشركات الناشئة الاستفادة من موقع دبي الجغرافي والدعم اللوجستي، ووضعها كمركز تنافسي، بهدف الوصول إلى الأسواق المجاورة، والانخراط بشكل أوسع وأكثر استدامة، مؤكداً أن الجهود المبذولة من قبل المؤسسة تتماشى مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وخطة دبي 2021، واستراتيجية دبي الصناعية 2030.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :