قطر أفشلت محاولات السعودية خنقها وعزلها

  • 10/24/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

باريس - وكالات: نشرت صحيفة لوموند آرابك الفرنسية مقالاً للكاتب الفرنسيّ ماثيو برونتحت عنوانه "الحصار.. قطر تفكر في استقلالها الغذائي ونموها الزراعيّ"، أكّد فيه أن الحصار المفروض على قطر منذ يونيو 2017 جعلها ترفع إنتاجها الزراعي وتخفض تبعيتها للخارج باعتبار أن ذلك يمثل تحدياً إستراتيجياً لضمان أمنها واستقرارها، لأنه من الضروري توفير الغذاء لمُواطنيها والمُقيمين في أرضها. وأكد الكاتب الفرنسي أن قطر أثبتت أنها قادرة على ضمان أمنها الغذائي رغم إغلاق الحدود البرية الوحيدة مع السعودية والتي كانت تمرّ منها 40% من حاجيات البلاد. كما أكّد أن محاولات خنق قطر وعزلها لم تنجح بل بالعكس وجدت الدوحة حلفاء جدداً، وقال إن الحصار قد ساهم في وضع النموّ الغذائي لقطر كأولوية طارئة على أجندة الحكومة بوضع مُخطط إستراتيجي وطني للأمن الغذائي يهدف لإنتاج 70% من الاكتفاء الذاتي الغذائي في 2023. وقال ماثيو برون إن قطر قد كشفت عن مشاريع هامة تهدف إلى الرفع من عدد وحدات البيوت البلاستيكية الزراعية ومعامل التحويل وتربية الدواجن، مشيراً إلى أن طموحات قطر في المجال الزراعيّ والغذائيّ كبيرة مثل طموحاتها الاقتصادية والدبلوماسية.يتخبّط في سوريا ولبنان واليمن والعراق .. محللة سياسية يونانية:حصار قطر أبرز خطوات ابن سلمان جنوناً لندن - وكالات: قالت المحللة السياسية اليونانية المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط إيفا كولوريوتي في مقال بصحيفة القدس العربي اللندنية بعنوان "محمد بن سلمان من البداية إلى حافة السقوط"، إن ولي العهد السعودي يتخبّط في كل من اليمن وسوريا ومصر ولبنان والعراق، فيما كان حصار دولة قطر هو الأكثر جنوناً والذي كان سيتبعه دخول عسكريّ على الأراضي القطرية. وأضافت كولوريوتي بالرغم من البداية القوية التي أظهرها ابن سلمان من خلال إعلانه الحرب على الحوثيين في اليمن والتشدد السياسي فيما يخصّ الأزمة السورية ضد النفوذ الإيراني هناك إلا أن السذاجة غطت على جميع خطواته التالية، فالحوثيون الذين أعلن عليهم الحرب ابن سلمان لا يزالون إلى اليوم من بعد أربع سنوات من هذه الحرب يهدّدون الاستقرار السعودي من خلال صواريخهم الباليستية وهجماتهم المستمرّة على الحدود الجنوبية للبلاد، فيما تحوّل دور القوات السعودية هناك لقوات حماية للنفوذ الإماراتي، وتحوّلت سياسة ابن سلمان هناك تطبيقاً للرؤية الإماراتية التجارية في اليمن، أما سوريا فأوقف ابن سلمان دعمه للمعارضة السورية المسلحة تودداً للروس ودعم الميليشيات الكردية الانفصالية في الشرق السوري إرضاء لواشنطن وتناسى النفوذ الإيراني هناك، فيما سياسة ابن سلمان في العراق كانت عبثية بشكل مخيف، فدعم تيار مقتدى الصدر على حساب تيار نوري المالكي، مع العلم أن الصدر بالنهاية تابع لإيران، كما هو حال المالكي، واستمرّ التخبّط في تحركات ابن سلمان في كل من مصر ولبنان.

مشاركة :