ذكر تقرير إخباري، أمس الثلاثاء، أن هجوما وقع في إقليم هيرات غربي أفغانستان، أسفر عن مقتل وإصابة 3 جنود على الأقل، تابعين لحلف شمال الأطلسي (الناتو). وأفادت وكالة أنباء «خاما برس» الأفغانية، نقلا عن مهمة «الدعم الحازم» التي تعمل تحت قيادة الناتو، قولها في بيان لها، إن الهجوم وقع الاثنين، وأن عضوا في المهمة «قُتل في إقليم هيرات أمس الثلاثاء»وأضاف الناتو في البيان أن «الواقعة أسفرت عن إصابة اثنين آخرين من أفراد مهمة «الدعم الحازم». وتشير التقارير الأولية إلى أن أحد أفراد قوات الأمن الأفغانية هو من نفذ الهجوم». ولم يعط البيان تفاصيل أخرى بشأن هويات الجنود الثلاثة. من ناحية أخرى، أكدت وزارة الدفاع في جمهورية التشيك أن أحد جنودها قد قُتل وأُصيب اثنان آخران في إقليم هيرات، مضيفة أن الحادث وقع في منطقة شينداند. وأوضحت الوزارة أنه قد تم نقل الجنديين الجريحين إلى المستشفى، وأن إصاباتهما ليست خطيرة. يجيء ذلك فيما تتصاعد النقاشات حول المشاركة العسكرية للجيش التشيكي في أفغانستان، وذلك بعد مقتل أربعة جنود في كابول خلال أقل من ثلاثة أشهر. وقال وزير الخارجية السابق لوبومير زاوراليك في البرلمان: «لا أريد أن أرى مزيدا من الجنود يلقون حتفهم» مطالبا بإعادة ال350 جنديا تشيكيا الموجودين في أفغانستان. وأشار زواراليك«62 عاما» إلى أنه لا توجد نهاية في الأفق لهذا الصراع. في غضون ذلك، ذكر تقرير إخباري، أن زعيما محليا بارزا تابعا لحركة طالبان، قُتل أثناء عمليات شنتها قوات الدفاع والأمن الوطني الأفغانية في إقليم قندوز بأفغانستان. وأفادت وكالة أنباء «خاما برس» الإخبارية الأفغانية نقلا عن فيلق شاهين 209 التابع للجيش قوله في بيان له، بأن زعيم طالبان البارز، الملا منصور، الذي كان مسؤولا عن أنشطة الجماعة في إقليم قندوز، قُتل في منطقة إمام صهيب. وأضاف البيان أن الملا منصور لقي حتفه إلى جانب عنصر آخر مهم في طالبان، وهو الملا ياسين، و20 من أفراد الجماعة الآخرين. وأوضح البيان أن العناصر المسلحة لقيت حتفها أثناء اشتباك اندلع خلال العمليات العسكرية القائمة. (وكالات)