وتعليقا على حادثة اللاعب الحبيشي أكد وزير الشباب والرياضة اليمني نايف البكري أن:»مليشيات الحوثي تمارس العديد من الجرائم تجاه الرياضيين في اليمن، فلا تعد حادثة اعتقال اللاعب وليد الحبيشي الأولى، فهناك العديد من الانتهاكات مورست من قبل المليشيات ضد الرياضيين كأفراد أو كمنشآت رياضية منذ انقلابها على الشرعية». وأثار اختطاف مليشيات الحوثي لاعب منتخب اليمن وليد الحبيشي بمحافظة البيضاء، جدلاً وغضباً واسعاً لدى اليمنيين، نظير الانتهاكات التي تمارسها المليشيات الحوثية بحق الرياضة والرياضيين، حيث جاء اختطاف الحبيشي عند محاولة اللحاق بمعسكر تدريب المنتخب الوطني الذي يستعد للمشاركة في كأس آسيا. وأضاف البكر : «هنالك ما يقارب 11 لاعباً تم تصفيتهم من قبل الحوثيين، بالإضافة إلى اعتقال العديد من اللاعبين، فالبعض تم الإفراج عنهم والبعض لا زالوا في قبضة الحوثي، كما تم اعتقال 3 صحافيين رياضيين وهم أحمد ناصر مهدي، وقاسم البعيصي، وعبادة الجرادي، الذي ما يزال مصيره مجهولاً حتى هذه اللحظة، فيما تمنع المليشيا أي زيارات لعوائل المختطفين لمعرفة مصير أبنائها». وبين البكري أن 70% من المنشآت الرياضية تضررت بشكل جزئي أو بشكل كامل، بسبب الحرب التي شنها الحوثيون على المدن اليمنية، أبرزها ملعب 22 مايو الدولي في عدن، وملعب نادي الوحدة، وكل منشآت نادي التلال في عدن، وكذلك ملعب نادي الصقر، وملعب الحبيشي في مدينة تعز. ولد نايف صالح البكري في 1975، وهو سياسي يمني، عين وزيراً للشباب والرياضة في حكومة خالد بحاح في 14 سبتمبر 2015، وكان قبلها محافظاً لمحافظة عدن منذ 20 يوليو 2015 حتى تاريخ تعيينه في الوزارة. حيث عين محافظاً لعدن بعد أن أنتهت معركة عدن وإخراج الحوثيين والقوات الموالية لعلي عبد الله صالح من المدينة. وعين رئيس مجلس قيادة المقاومة الشعبية الجنوبية بمدينة عدن.
مشاركة :