تراجعت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في نحو عامين أمس، إذ لم تخفف دفعة جديدة من نتائج الربع الثالث الماضي بواعث القلق في شأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وموازنة إيطاليا وحروب التجارة والنمو الصيني وأسعار الفائدة الأميركية. وانخفض المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 1.1 في المئة مسجلاً أدنى مستوياته منذ كانون الأول (ديسمبر) 2016، مع اتجاهه نحو تكبّد خسائر لليوم الخامس بعد إغلاقات سلبية في آسيا والولايات المتحدة. وتكبدت مؤشرات أخرى خسائر ثقيلة أيضاً، إذ تراجع المؤشر «داكس الألماني» 1.4 في المئة، وهو أدنى مستوياته منذ كانون الأول 2016 أيضاً. وأغلقت الأسهم اليابانية منخفضة وهبط المؤشر «توبكس» إلى أقل مستوياته في 7 شهور، نتيجة ضعف أرباح الشركات وهبوط أوسع للأسهم العالمية تحت ضغط معنويات المستثمرين. ونزل المؤشر «نيكاي» القياسي 2.67 في المئة إلى 22010.78 نقطة، ليتخلى عن المكاسب المتواضعة التي حققها أول من أمس، اقتداء بخسائر «وول ستريت». ولامس المؤشر 21993.07 نقطة خلال تعاملات أمس، وهو أقل مستوياته منذ 16 آب (أغسطس) الماضي، بينما ختم المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً الجلسة منخفضاً 2.63 في المئة عند 1650.72 نقطة، وهو أقل مستوياته منذ 26 آذار (مارس) الماضي. وتسبب تراجع الأسهم الصينية في خسائر للأسهم اليابانية وبقية الأسواق الآسيوية، في حين كانت مكاسب كبيرة لأسهم الصين في جلسة أول من أمس مصدر دعم لـ»نيكاي».
مشاركة :