كشفت وزارة الشؤون البلدية والقروية، أن عدد محطات الوقود ومراكز الخدمة المطورة على الطرق الإقليمية بين مناطق ومدن المملكة المختلفة، بلغ 155 محطة ومركز خدمة متطورة، تتم إدارتها وتشغيلها وصيانتها بواسطة شركات مؤهلة ومعتمدة. وأكدت الوزارة في بيان صحافي امس (الثلثاء)، أن البرنامج يستهدف رفع عدد المحطات المطورة إلى 178 محطة ومركز خدمة بنهاية هذا العام 2018، وإلى 280 محطة ومركز خدمة بحلول عام 2020 . وأوضحت أنه تم تحديد 8 طرق كأولوية لمتابعة محطات الوقود ومراكز الخدمة على الطرق الإقليمية، وذلك بناء على أهمية الطريق وكثافة مستخدميه، إضافة إلى ارتباط الطريق بالوصول للحرمين الشريفين، مشيرة إلى أن الطرق تضمنت: طريق (الدمام – الرياض –الطائف – مكة – جدة بطول 1370 كيلو متراً)، طريق (الرياض –القصيم – حائل –الجوف – القريات، بطول 1257كيلو متراً)، طريق (سلوى – الهفوف – بقيق –الظهران – الدمام بطول 322 كيلو متراً)، طريق (القصيم – المدينة – ينبع بطول 592 كيلومترا)، طريق (الطائف – مكة – المدينة المنورة – تبوك –حالة عمار بطول 1293 كيلو متراً)، طريق (جازان – الليث – جدة – ينبع – شرما بطول 1608 كيلو مترات)، طريق (البطحاء – حرض – الخرج –خميس مشيط بطول 1361 كيلو متراً)، وطريق (الرياض – الرين – بيشة، بطول 722 كيلو متراً). ولفتت الوزارة إلى أن نسبة إنجاز المحطات ومراكز الخدمة بلغت حتى الآن 40 في المئة، ويتوقع أن ترتفع إلى 60 في المئة بحلول 2020، مبينة أن خدمات المحطات ومراكز الخدمة أصبحت تكاملية، بحيث يتم تطوير مختلف الجوانب في آن واحد، دون إغفال أي جانب على حساب آخر. وأفادت أن كثيراً من المسافرين تتجاوز اهتماماتهم عملية التزود بالوقود إلى جوانب تهيئة المصليات ودورات المياه، والمطاعم وجودة المنتجات ونظافتها إلى غير ذلك مما يهتم به المسافرون الذين يحرصون على التوجه لأفضل المحطات وأكثرها تكاملية خلال أسفارهم. وأشارت الى أن تطوير المحطات يأتي في إطار توجيهات الوزارة للأمانات والبلديات في مناطق المملكة بالتأكيد على ملاك محطات الوقود القائمة حالياً بتصحيح أوضاعهم، بما في ذلك التعاقد مع إحدى المنشآت المؤهلة لإدارة المحطات من الفئتين (أ، ب) على الطرق الإقليمية وتشغيلها وصيانتها وإدخال التحسينات اللازمة على جميع الخدمات الموجودة فيها وفق شروط فنية وتقنية وهندسية في سبيل تحقيق التكامل بين شكل ومضمون محطات الوقود ومراكز الخدمة، مبينة أن تصنيف المحطة يعتمد على موقعها ومساحتها وطبيعة الخدمات الأساسية والاختيارية التي تقدمها. ونوهت إلى أن المحطة المتطورة تشتمل على دورات المياه ومتجر مواد غذائية ودورات مياه داخل المتجر بالإضافة إلى مسجد. وبينت أنه تم إعداد برنامج شامل لتحسين وضع مراكز الخدمة ومحطات الوقود على الطرق الإقليمية، يهدف إلى الارتقاء بجودة الخدمة المقدمة في تلك المحطات ومراكز الخدمة على الطرق الإقليمية في المدة المحددة بقرار مجلس الوزراء، مع إيجاد أنظمة تضمن رفع مستوى محطات الوقود ومراكز الخدمة، وكذلك إيجاد بيئة تنافسية ذات جدوى اقتصادية. وأشارت وزارة الشؤون البلدية والقروية إلى تطبيق آلية معتمدة لتقييم المحطات ومراكز الخدمة بحيث يتم الاغلاق الكلي للمحطة عند وجود مخالفة في المسجد ودورات المياه، والإغلاق الجزئي عند وجود مخالفات بمرافق المحطة، مبينة أنه تم إغلاق العديد من المحطات كلياً على الطرق الاقليمية، لعدم تحقيقها الحد الأدنى من اشتراطات لائحة محطات الوقود ومراكز الخدمة. ولفتت إلى أنها أنشأت مركزاً موحداً للإشراف والمتابعة على محطات الوقود ومراكز الخدمة، تتمثل مهامه في تحديث البيانات والمصورات الجوية واقتراح مواقع استثمارية على جميع الطرق ومراعاة الجوانب التخطيطية والاستثمارية وتذليل الصعوبات التي قد تعوق نجاح البرنامج واقتراح الحلول والمعالجات العملية اللازمة لإنجاحه، وتنتهي بمراجعة تقارير الأمانات. وأضافت أنه تم تشكيل لجنة تنفيذية للإشراف والمتابعة للمحطات ومراكز الخدمة على الطرق الإقليمية برئاسة وكيل الوزارة للشؤون الفنية، وتضم في عضويتها ممثلين لكل من الهيئة العامة للسياحة ووزارة النقل والدفاع المدني، وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وزارة التجارة والاستثمار، ومقرها مركز الإشراف على محطات الوقود، حيث تعقد اجتماعاتها بشكل دوري. تدشين أول مشروع لـ«الواحة الحضرية» دشن وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية لتخطيط المدن الدكتور عبدالرحمن آل الشيخ المشروع الأول للواحة الحضرية، وذلك في مجمع الرياض بارك التجاري بالعاصمة. وأوضحت الوزارة أن المشروع يأتي تفعيلاً لدور الشراكة المجتمعية مع القطاع الخاص، حيث أطلقت اللجنة المنظمة لمنتدى التخطيط الحضري الثاني الذي أقيم أخيراً منافسة «الواحة الحضري»، والتي تهدف إلى تعزيز سلامة المشاة ومستوى تفاعلهم مع الحي، وتعزيز الابتكار والإبداع لدى الشباب، إضافة إلى زيادة مساحة الرقعة الخضراء، وتعزيز البعد الإنساني في التصميم الحضري. وأضافت أن الواحة الحضرية هي عبارة عن تحول مساحة 3 مواقف سيارات في الشوارع إلى أماكن يمكن للناس الجلوس والاسترخاء فيها، والاستمتاع بالمدينة، كما يمكن تصميمها بشكل دائم أو موقت (موسمي) بحيث تتضمن الهياكل المصممة الطاولات والمقاعد والمساحات الخضراء. وأشارت الوزارة إلى أن منافسة الواحة الحضرية شارك فيها طلاب كليات العمارة والتخطيط بالجامعات السعودية ومختصون شباب في مجال التصميم والتخطيط العمراني، وفاز بها ستة مشاريع تم تنفيذ أربعة منها في الرياض بارك، وصحارى بلازا، وسلام مول، والنخيل مول.
مشاركة :