رصد باحثون في جامعة نوتنغهام ترنت البريطانية، أصوات النحل التي يطلقها لتحفيز أعضاء الخلايا الكسولين أو الصغار على العمل بسرعة أكبر، لتبدو عمليات التحفيز ضد الكسل كحرب تشنها خلايا النحل على البطالة. وحلل الباحثون صوت الطنين المنبعث من اهتزازات في بطن النحل، وتوصلوا إلى أنه يصدر عن النحل الذي يعد بمثابة "خبراء الخلية"؛ للحفاظ على معدل نشاط الخلية عند المستوى المطلوب، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية. واتضح أن "رسالة التحفيز" يمكن إيصالها أيضًا بحركة جماعية تؤدي إلى اهتزاز بسيط للخلية، يشعر به النحل الخامل فيعاود نشاطه، ورغم أن أصوات التحفيز رصدت منذ سنوات؛ لكن الدراسة حللت الطنين المسجل في 3 خلايا على مدار عام كامل. وقال أحد أعضاء الفريق البحثي "إن النحلة التي تتلقى الصوت تدب فيها الطاقة. تستمر في عملها بنشاط أكبر كما لو تناولت القهوة وما زلت مقتنعًا بأن الإحصاءات اليومية من الإشارات الصوتية سنقف من خلالها بشكل كامل على طريقة العمل في مستعمرات النحل". وكشف التحليل أن معظم الأصوات التنبيهية تصدر ليلًا؛ حيث تنشط مهام تحضير الطعام أو العناية بالصغار في الخلية.