التعالي النصي في القصة القصيرة الخليجية إصدار جديد بأدبي جدة 

  • 10/24/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

صدر عن نادي جدة الأدبي الثقافي إصدار جديد بعنوان (التعالي النصي في القصة القصير الخليجية) للدكتورة شيمة بنت محمد الشمري ، وهي الدراسة الفائزة بالمركز الأول بجائزة الشارقة الثقافية للمرأة الخليجية  فئة الدراسات 2018م. وجاء في الكتاب أهداف دراسة التعالي النصي في القصة القصيرة في : التعرف على مختلف أنماط التعالي النصي الحاضرة في القصة القصيرة الخليجية بشكل تطبيقي ، ينطلق من النص عينة ، بهدف الكشف عن أثر كل نمط في إنشائية هذه المدونة الإبداعية ، وبيان أثر النصوص الواصفة في تمثل القاصين الخليجيين لهذا الجنس الأدبي نظرياً ، وفي ممارستهم الإبداعية له ، وتحديد أنماط النصوص ، ليتفاعل معها كتّاب المدونة المدروسة، وتحديد مرجعياتها، وتحليل أثرها في تشكيل الرؤى الفنية والأسلوبية. والنظرة إلى الذات، وإلى العالم، وإلى الآخرين، وضبط مختلف أنواع العلاقات الرابطة بين النص اللاحق والنصوص السابقة ، والآليات التي تسمح لكاتبٍ ما أن يتفاعل إيجابياً مع نصوص أخرى سابقة، ومع نماذج فنية تتصل بما ينتجه من نصوص، كالجنس ، والنوع ، والموضوعات .  وكان لاختيار المؤلفة مدونة القصة القصيرة الخليجية في الفترة (1410/1425هـ) ميداناً للتطبيق ، مسوغات كثيرة ، لعل أبرزها عدم وجود دراسة علمية مخصصة لدراسة هذه الخاصية الفنية البانية لأحد أهم مقومات شعرية هذه المدوّنة الإبداعية ، بالإضافة إلى أنها فترة تميزت بغزارة الإنتاج الأدبي ، وبروز التجارب القصصية الجديدة ـ ومثّلت القصة فيها جنساً أدبياً راسخاً في الأدب العربي من ناحية الكم والكيف ـ في فترة شملت من الأحداث، ومن التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومن العوامل المؤثرة في الإبداع ما يفترض أنه أسهم إسهاماً فاعلاً في تحديد وضع الإنتاج الإبداعي بمختلف أصنافه وأجناسه، إضافة إلى أنها فترة غنية في تجاربها، مما خلق قنوات تواصل بينها، وتفاعل بين نصوص المبدعين الخليجيين ، لاسيما أنها تنتمي إلى كتلة جغرا-سياسية وثقافية ولغوية واحدة .

مشاركة :