هربت الفتاة وهي في السابعة عشر من عمرها لتتلقفها أيدي الشارع وتلقي بها يمينًا ويسارًا إلى أن قررت ذات يوم العمل كخادمة في منازل الأثرياء، وتعرفت أثناء ذلك على شاب أغواها وأوقعها في فعل المحرمات معه؛ فكانت تذهب إلى شقته وتعيش معه بالأيام دون زواج. أقنعها العشيق أنها تستطيع أن تجني الكثير من المال من خلال عملها في شقق الأثرياء اختمرت في عقله فكرة السرقة من خلال قيامها بالاستيلاء علي الأموال من الشقق، في بداية الامر رفضت الخادمة هذه الفكرة لكونها خطرة وهي لا تستطيع عمل هذا الشيء، ولكنها خضعت لرغبته إثرها. وتوجهت الخادمة إلى أحد الخليجيين الذي يقطن مدينة نصر في محافظة القاهرة المصرية، لتقنعه بأنها تستطيع العمل لديه خادمة ليوافق الرجل وتعمل لديه يوم واحد فقط تعرف عنه وعن شقته كل المعلومات وسرقت مفتاح الشقة لتعطيها لعشيقها ليتمكن من سرقتها بسهولة. وعندما حل المساء ذهبا إلى شقة الرجل وفي ذهنهما أنه لن يكون موجود في الشقة ليتفاجآ به وبصديقه وعلى الفور قام العشيق بإشهار سلاحه باتجاههم قائلًا: ” اللي هيتكلم فيكوا هقطعه حتت ” ؛ ليقف المجني عليهما مكانهما ولم يتحركا وقامت الخادمة بتفتيش الشقة والاستيلاء على مبلغ 2000 دولار، وكارت فيزا، وهاتف محمول. وأجبر العشيق الضحيتين على خلع ملابسهما كلها، كما جعل الخادمة تخلع ملابسها أيضًا وقام بتصويرهم في أوضاع مخله معها لكي يبتزهما فيما بعد، وبعد الانتهاء من التصوير قام بأخذ المسروقات وفرا هاربين وعلى الفور قام الخليجي بالذهاب إلي مركز شرطة مدينة نصر أول وعمل بلاغ بالواقعة؛ لتتمكن الشرطة من القبض عليهما فيما بعد.