«حلم حياتي تحقق»... بهذه الكلمات وصف الفنان أحمد فلوكس وقوفه أمام الفنان عادل إمام في مسلسل «العراف»، وأضاف لـ «الحياة»: «عندما رشحني المخرج رامي إمام للمشاركة في المسلسل، لم أصدق نفسي، واعتبرت أنني أمام أكبر هدية، وحاولت قدر الإمكان الابتعاد من الخوف حتى أتمكن من تقديم مشاهدي بأفضل شكل ممكن، خصوصاً أن وقوفي أمام الزعيم أضاف لي، وتعلـــمت منه الكثـــير ولم يبخل عليّ بالنصائح أثناء التصــــوير، واستــــطاع أن يزيــــل الرهبة التي كانت موجـــودة داخلي بالهزار والضحك، الى درجة أنني كنت أشعر بسعادة كبيرة وأنا في طريقي إلى التصوير». وجسد فلوكس في المسلسل شخصية «سيد» الابن البورسعيدي للفنان عادل إمام، وعن كواليس العمل، قال: «رشحني للدور المخرج رامي إمام بموافقة فريق العمل بالكامل، سواء المؤلف يوسف معاطي أو الفنان عادل إمام أو الشركة المنتجة، وبالتأكيد هذا العمل من الصعب أن يرفضه أي ممثل بل لا بد أن يتمسك به، خصوصاً أنه سيقف أمام نجم كبير بحجم عادل إمام، كما أن السيناريو الذي كتبه يوسف معاطي جميل جداً. وبعدما قرأت دوري سألت نفسي، كيف أستطيع إضحاك الجمهور وأنا أقف أمام الزعيم ملك الكوميديا؟ وكانت هذه المهمة بمثابة مسؤولية كبيرة تحملتها طوال تصوير المسلسل». وأضاف: «الدور الذي قدمته فيه بُعد كوميدي، ولم أقلق من تقديم ذلك مع زعيم الكوميديا في العالم العربي، لأن عادل إمام ساعدني كثيراً والكوميديا ليست بعيدة عني، إذ قدمتها كثيراً في أعمال أخرى، ومن يعمل في مدرسة عادل إمام لا بد أن يتعلم منه ويستفيد». وعن رؤيته لمساحة دوره الصغيرة مقارنة بدوريه في مسلسلي «الباطنية» و «باب الخلق»، قال فلوكس: «الدور مهم ومؤثر في العمل ويترك بصمة ولا ينساه المشاهد، وكما أشرت، يكفي العمل في مدرسة عادل إمام، وأن أكون مشاركاً في مسلسل له، فهذا شرف كبير لي ومحطة مهمة في مسيرتي بصرف النظر عن المساحة». وعبّر فلوكس عن رغبته في تقديم شخصية القائد الإسلامي خالد بن الوليد، لأنها «شخصية ثرية في مضمونها وتوجهاتها، سواء قبل إسلام خالد بن الوليد أم بعده. لكن المشكلة من الذي يستطيع أن يغامر بتقديم عمل ضخم من هذه النوعية؟».
مشاركة :