ندوة في ديوانية آل حسين بعنوان السعودية رائدة السلام والتأثير

  • 10/24/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

نظَّمت "ديوانية آل حسين التاريخية"، مساء الأحد، ندوة وطنية بعنوان "السعودية رائدة السلام والتأثير"، بمشاركة كل من: عميد السلك الدبلوماسي سفير دولة جيبوتي ضياء الدين بامخرمة، وعضو مجلس الشورى السابق الدكتور إبراهيم أبو عباة؛ وعضو مجلس الشورى السابق الدكتور عبدالعزيز الثنيان؛ واللواء ركن متقاعد عبدالله غانم القحطاني؛ الكاتب السياسي والخبير العسكري والإستراتيجي. بدأت الندوة بكلمة ترحيبية للمستشار عبدالعزيز آل حسين، المشرف العام على وقف الديوانية التاريخية الخيري، ذكر فيها أن من أهم أهداف الديوانية وواجباتها، تنظيم مثل هذه الندوات والبرامج التي تُعزِّز الانتماء الوطني وتسهم في تقوية اللحمة الوطنية. من ناحيته، تحدث "بامخرمة"؛ عن جهود المملكة الدولية لتحقيق السلام العالمي ومحاربة الإرهاب"، موضحاً أن المملكة وطن كل مسلم. واستعرض ما تبذله المملكة من جهود دولية لإرساء السلام العالمي ومحاربة الإرهاب في الداخل والخارج، مبيناً مواقف المملكة في الإصلاح بين الدول العربية والإفريقية ودورها في التضامن العربي والإسلامي. وحذَّر من أن الإعلام المعادي للمملكة له أهداف تتمثل في الإساءة لبلد الحرمين الشريفين، والنيل من جهود المملكة الجبارة للدفاع عن القضايا العربية والإسلامية. بدوره، تناول الدكتور "أبو عباة"؛ مكانة المملكة في العالم ودورها الريادي في العالم الإسلامي، وتطرق إلى ما يكنّه العالم الإسلامي للمملكة؛ كونها قبلة المسلمين، ودور المملكة الريادي في مجال الإغاثة، مؤكداً أن لها اليد الطولى في مساعدة جميع الدول التي تحتاج إلى ذلك دون النظر للعرق أو الدين؛ بل تنطلق من كونها معقل الإسلام الذي يحث على مساعدة البشرية جمعاء. وركّز الدكتور "الثنيان"، في كلمته، على تاريخ المملكة وحاضرها في بناء الدولة والإنسان، وأبرز ما وصل إليه التعليم في المملكة حيث لم تبق هجرة إلا وبها مدرسة ولا يوجد طالب إلا وهو منتسب لمدرسة، وما تبذله الدولة في سبيل التعليم من تذليل لكل الصعوبات، لإيمانها بأهمية العلم والتعلم في بناء الإنسان والدولة.

مشاركة :