كشف نائب المدير العام للادارة العامة للجمارك لشؤون المنافذ عدنان القضيبي، اليوم الاربعاء، أن الإدارة العامة للجمارك في الكويت بصدد تركيب بوابات للرصد الإشعاعي في المنافذ الجمركية في البلاد. وقال في تصريح لوكالة الانباء الكويتية على هامش اجتماع سنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية ان مبادرة تركيب بوابات الرصد الاشعاعي تأتي ضمن الخطة الوطنية للطوارئ الاشعاعية لدولة الكويت والاجراءات الاحترازية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمواد المشعة. واكد القضيبي حرص الكويت على مكافحة تهريب المواد النووية امتثالا لاتفاقية الاتجار غير المشروع للمواد المشعة، داعيا الى ضرورة التوفيق بين الجانبين الاقتصادي والامني بما يكفل تسهيل حركة النقل التجاري والحفاظ على الامن الوطني في آن واحد. واضاف ان الادارة العامة للجمارك تخطو خطوات كبيرة في مجال تدريب المفتشين على كيفية استخدام اجهزة الكشف عن المواد المشعة فضلا عن عمليات التدريب المكتبية والميدانية في المطارات والموانئ البحرية والبرية. واوضح القضيبي ان مثل هذه الاجتماعات تستهدف الاستفادة من التجارب المشتركة على الصعيدين الاقليمي والدولي فضلا عن دورها في تبادل الخبرات لرفع كفاءة قطاعات الدول الاعضاء واجهزتها المختصة في هذا المجال الحيوي. وأكد ان الكويت تواصل تعاونها المثمر في تعزيز التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في جميع الجوانب المتعلقة بمكافحة عمليات تهريب المواد المشعة وتفعيل آلية تبادل المعلومات بين الوكالة والانتربول ومنظمة الجمارك العالمية. وكانت الادارة العامة للجمارك وقعت الشهر الماضي وثيقة تعاون تتعلق بمنع الاتجار غير المشروع بالمواد النووية والاشعاعية الاخرى مع ادارة الامن النووي الوطني بوزارة الطاقة الأميركية. وتهدف الوثيقة الى تقديم المساعدة والمشورة والتدريب من الجانب الامريكي للادارة العامة للجمارك الكويتية في مكافحة المواد المشعة عبر الحدود اضافة الى تزويد الجانب الكويتي بالاجهزة اللازمة للكشف عن المواد المشعة والتي تدخل البلاد بشكل غير قانوني. وشارك في الاجتماع اضافة الى القضيبي عدد من مسؤولي جهات حكومية من بينها الادارة العامة للاطفاء والدفاع المدني والادارة العامة للجمارك.