القاهرة 15 صفر 1440 هـ الموافق 24 أكتوبر 2018 م واس أكد معالي رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي، أن اجتماع المكتب التنفيذي لوزراء البيئة العرب انتهى من إعداد مشروع جدول أعمال الدورة الثلاثين لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شئون البيئة المقرر انعقادها غداً بالقاهرة، كما أعد مشاريع القرارات الخاصة بهذه البنود التي تبلغ 23 بنداً. وقال "الثقفي" في تصريح صحفي اليوم، عقب انتهاء اجتماع الدورة الـ55 للمكتب التنفيذي برئاسة المملكة العربية السعودية، إن من أبرز الموضوعات التي ناقشها الاجتماع تشكيل لجنة عربية لوضع معايير لاختيار مدينة تكون عاصمة للبيئة العربية من أجل الإسهام في حث الدول العربية للتسابق على جعل المدن العربية على مستوى عال في حفاظها على البيئة. وأضاف أنه تم مناقشة بنود تتعلق بالاهتمام بالبحوث البيئية والعمل على تخصيص جوائز للبيئة العربية، فضلاً عن بحث موضوع إنشاء مرفق البيئة العربي وما يتعلق بموقف الدول العربية من التصديق على نظامه الأساسي حتى يدخل حيز النفاذ. وحول مدى التقدم المحرز فيما يتعلق بقرار القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية بمتابعة الرصد البيئي للمفاعلات النووية في إسرائيل وإيران وتأثيرها على البيئة في الدول العربية، قال الدكتور الثقفي "نحن نطالب الجهات المعنية في الأمم المتحدة المسئولة عن البيئة بإرسال مسئولين دوليين لدراسة كل ما يتعلق بالتداعيات البيئية للمفاعلات النووية في المنطقة وتأثيرها على البيئة في الدول العربية خاصة وأن هناك تداعيات بيئية تتأثر بها الدول المجاورة إذا لم يتم التحكم فيها مسبقا". وردا على سؤال عن دور المملكة في دعم القضايا البيئية باليمن في ضوء الأوضاع الحالية، قال رئيس هيئة الأرصاد إن المملكة ومنذ 60 عاماً تقدم الدعم للشقيقة اليمن وقد زاد هذا الدعم في السنوات الأخيرة، بسبب الأوضاع المتردية في اليمن جراء الوضع الذي تسببت فيه الميليشيات الحوثية الإيرانية الغاشمة وأدى إلى تدمير عدد من البيئات في اليمن. وأكد أن المملكة داعمة لليمن منذ عقود في كثير من الميادين الاقتصادية والزراعية والبيئية والصحية وغيرها ولا يمكن أن تتخلى المملكة عن دولة اليمن الشقيقة في هذه الظروف. وبشأن آفاق التعاون المصري السعودي في مجال البيئة، أوضح الدكتور خليل الثقفي أن التعاون السعودي في مجال البيئة قائم مع جميع الدول العربية ومنها مصر خاصة في مجال تبادل الخبرات والمنافع التي تحقق المصالح البيئية والحفاظ على البيئة، مشيراً إلى أن هناك تعاوناً مستمراً بين المملكة ومصر في مختلف المجالات المتعلقة بالبيئة من خلال الوزارات والهيئات المعنية لتبادل الخبرات وتطوير القدرات. // انتهى // 17:50ت م 0264www.spa.gov.sa/1833423