قال الدكتور سامي سعد، نقيب أخصائي العلاج الطبيعي، إن الإحصاءات المتداولة في مصر وأوروبا وأمريكا وأفريقيا وأستراليا وكندا تؤكد أن خريجي كليات العلاج الطبيعي الحكومية والخاصة مطلوبون في سوق العمل في مصر وعالميا لمدة 50 سنة قادمة، مرجعا سبب هذا، إلى التوسع الكبير في التخصصات الجديدة في العلاج الطبيعي، وتعظيم دور أخصائي العلاج الطبيعي في ضوء التطورات الجديدة في منظومة علاج الأمراض السريرية عالميا، والذي أصبح فيها أخصائي العلاج الطبيعي عضو رئيسي في الفريق الطبي المعالج.وأضاف سعد، في كلمته خلال زيارته إلى جامعة بدر، أن النقابة تري بأن مهنة العلاج الطبيعي، تشهد تقديرا كبيرا من الدولة خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن النقابة تشارك في رسم سياسة تعليم العلاج الطبيعي الجامعي، وتطوير برامجه، وفي رسم سياسة الدولة الصحية.وأوضح أن النقابة تدعم سياسة الدولة الحالية في التوسع في إنشاء الكليات الخاصة في العلاج الطبيعي بشرط تخريج خريج متميز علميا ومهنيا، كما تهتم بالارتفاع بمستوى الخريج بتشجيع حصول الخريجين على الشهادات المهنية، مشيرا إلى نجاح النقابة في الحصول على موافقة الدولة بأن يكون هناك شهادة زمالة مصرية لأخصائي العلاج الطبيعي مدتها أربع سنوات بالإضافة إلى الشهادات المهنية الأخري والتي أخرها الشهادة المهنية في إصابات الملاعب.
مشاركة :